خلاصة العام كتبنا عام ثورة التحرير من طوفان الأقصى

خلاصة العام كتبنا عام #ثورة_التحرير من #طوفان_الأقصى

الكاتبة #ليندا_الجزائرية

سنلخص أوراق الشجر، و زهور الحدائق ، وقطرات الندى و حبات البرد في عامك يا قدر.
لا أريد أن أعود بذاكرة حفظتها في إثنا عشر شهرا ورسمتها بأقلام ملونة غردت فرحا وهي تكتب وتتلقى عروضا لكي تتخطى الجغرافيا في بقاع الأدب و الفكر.
لا أريد أن أتذكر تلك العواصف ولا ذلك الهدوء وهو يرتحل بشخصيات في قصص قصيرة تغزل بالعشق ولا بتلك المقالات وهي تزف القومية لساحة العدالة ولا تلك النصوص التي تأدبت في الموت وتشردت في الشتات وتلملمت في السلام.
يختلف الوداع هذا العام في تغيير رقم ثلاثة إلى الأربع.
الحبر لا يزال متخم ،ينزف لم يشفى بعد ،بعدما توهج بسعادة
ونشوة غامرة كأنها عانقت المجرات في النصر وصعدت للجنة بدون أن تمر على الصراط وهو يختار الجزاء.
تاريخ لن ينساه أحرار العالم ، و شرفاء الأمة نتذكره (السابع من أكتوبر) موعد النصر في بداية مؤجلة مغايرة .
تاريخ عندما بدأ النصر يرسم خريطته بطريق الشهادة لكي يتحقق .
تاريخ صنع ليحطم معجزة الظلم ولكي يحرر الأمة من نذالة الباطل، ومن سيطرة الشيطان .
تاريخ نرسمو حكايته في كتب التاريخ ،ونعلق إطاراته من أبطال صنعوا المجد بثورة قبل نصر، ووثقوا عهدا مع الجهاد الحرّ من قطاع نال منه الظلم وٱبى أن يتحرر ويتنفس الحرية.
سيختلف الوداع هذه الليلة ، وسيتغير الحلم في وضع الحقيقة التي عملوا على زوالها ولكن القدر شاء أن يحقق الرغبة الحرة في النصر.
لم يبقى الكثير لنعانق الحرية ونكتب التاريخ ونسترجع الجغرافيا .
فشكرا لعام ترك لنا نصرا في البداية وعاهدنا أن يرسم حكاية التحرير من مسرى يقتلنا الشوق لمعانقته.ف
عشقنا العام في ٱخره و هو يحمل بوادر الثورة الفلسطينية لترسو قريبا باخرة النصر بقاع فلسطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى