شخصية فنية .. توفيق الدلو

سواليف – هبة الحنيطي
فنان اردني ولد سنة《 ٩-١٢-١٩٨٥م》وكان ولادته في عمان، لقد بدا توفيق الدلو مسيرته الفنية في أواخر ٢٠٠٦ وبقي ينتج اغاني حتى عام ٢٠٠٨ اصدر الفنان توفيق الدلو ألبوماً غنائياً من انتاج راديو فن بالتعاون مع شركة Plan B لإنتاج الفني ،حيث يضم الألبوم على ست أغان قديمة موزعة بطريقة عصرية ، ومن الأغاني أغنية ”آه يا أم حمادة”، ”بدنا نتجوز عالعيد”، ”ياريت بترضي” و”دقي يا ربابة” وغيرهم . ثم توقف لفترة بسبب جامعته و قد درس هندسة صوت ثم عاد الى الغناء بعد عامين .
طمح الدلو إلى أن يصل بأغانيه إلى مستوى يقربه من الجمهور، وخصوصا أنه اقترب منه بعد أن قدم أربع أغان خاصة به، كانت الأولى “عود لي” ومن ثم “راجع” ، تبعها بأغنية “يا زين”، ومن ثم “غيرة زيادة”، و “هوى عمان “”مرت الأيام ” ثم “خالدة حكايتنا مع التاريخ “و”اخطر عصـابة ” ومن ثم قام بالعديد من الأغاني “الرمان” “هيدي مرتي “”جيوش نزلت” صور منها أغنيتين بطريقة الفيديو كليب؛ هما “عود لي” و”غيرة زيادة” و” خالدة حكايتنا مع التاريخ ”
أحـدث أعـمـاله ” المنتخب الأردني “و”هاشتاغ” التي سوف تطلق قريباً .
يسعى الدلو مع مجموعة من الفنانين الأردنيين إلى تحسين الوضع الغنائي، وإعادة الثقة بالأغنية الأردنية، لتكون أغنية قريبة إلى الناس، ليسمعوها، بكلماتها الجميلة عن الحب والرومانسية، والابتعاد عما هو معتاد من أغان وطنية، بما فيها من كلمة قاسية؛ “لأن الوطن نستطيع أن نغني له بحب وبكلام رومانسي، وخصوصا في فترة عايشها الجمهور الأردني وفقد فيها الثقة في الفنان الأردني”. لم يجد الدلو نفسه إلا في الفن، رغم أنه كان قبل الغناء موظفا في إحدى الشركات؛ “لأن الإنسان إذا كان مبدعا في مجاله، فإنه يستطيع أن يعيش منه، ويتجاوز مرحلة الموهبة إلى الامتهان”، على حد تعبيره.
قام بالغناء مع العديد من الفانين ” يا أردن يا غالي” “صباح العزة يا غزة” “كلنا منحب مصر””ارفع رأسك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى