سواليف – ديما الرجبي
شكت مجموعة من خريجي كليات الطب من مواليد 1995 لسواليف حول قرار خدمة العلم الذي اقرته القوات المسلحة والذي بدأت الحكومة به لخلق فرص عمل للمتعطلين، وافاد الخريجين بأنهم ينقسمون الى ثلاثة مجموعات وتواجههم المشكلة الآتية المجموعة التي بدأت دراستها 2013 وانتهت ب 2019 ومن ثم التحقوا بسنة امتياز وانتهوا منها منذ شهر ونصف تقريباً لم تتسنى لهم الفرصة بعد أن يلتحقوا بسوق العمل ليتم تصنيفهم متعطلين عن العمل ، لذلك هذا البرنامج لا يستهدفهم حيث ان الغاية منه القضاء على البطالة والمجموعة الاخرى العائدين من الخارج ولم يلتحقوا بعد ببرنامج الامتياز أو انهوا امتيازهم وبانتظار امتحان المجلس الطبي الذي تأجل بسبب الكورونا والفئة الثالثة الذين ما زالوا في مرحلة الامتياز وهم ممن رفعوا معدل الثانوية العامة والتحقوا بعد عام من انتهاء الكلية هذه الفئة اكثر المتضررين لأنهم ينتظرون برنامج الامتياز وخدمة العلم ، النقطة الرئيسية ان من اخذ قرار التحاق مواليد 1995 يعتقد أن من بدء دراسة الطب في 2013 انتهى منها في 2017 أو 2018 قياسا على التخصصات الاخرى وهو ما يجعل موقفهم عاطلين عن العمل بالنسبة لصاحب القرار ، والحقيقة ان خريجي كلية الطب لا ينطبق عليهم هذا الامر لأن اكثر الطلاب منهم يمتلكون مزاولة منذ شهر او شهر ونصف وليس سنة اواثنتان ليعتبر عاطل عن العمل ، ان الذي يطلب لخدمة العلم وهو لم ينتهي من المزاولة واغلبنا يملكها منذ شهرين خاصة لمن داخل البلد سيتضرر بسبب ان تعيينات وزارة الصحة تأجلت للعام القادم ولم يكن هناك تعيينات ومن الطبيعي ان لا تكون فرص العمل متاحة في ظل التأجيل وبرنامج الاقامة والاختصاص داخل البلاد يبدأ بالعادة في شهر3 و 4 في القطاع الخاص وجامعة الحسين واذا التحقنا بخدمة العمل سنضيع فرصة التقدم لبرنامج الاقامة بالتالي سنصبح عاطلين عن العمل والامر الاخر ان هناك عدد كبير من الخريجين حاليا يدرسون لغة المانية او يعادلون شهاداتهم لبريطانيا او غيرها وكثير منهم تكلف مصاريف وحجزوا مواعيد لتقديم الامتحانات وهذه خسائر مالية سيتكبدوها وسينقطعون عن دراستهم وتضيع عليهم الامتحانات و فرص الاقامة وهو ما سيزيد نسبة البطالة ولا يعالجها ، يجب استتثنائنا من هذا القرار وعدم معاملتنا على اننا مواليد 1995 وتمييزنا عن باقي التخصصات من حيث انتهاء فترة التخرج نحن منذ شهرين فقط حصلنا المزاولة وآخرين لم يأخذوها بعد دخولنا لخدمة العمل سيقطع علينا الفرص ويؤخرنا دراسيا ووظيفيا ولسنا مثل باقي التخصصات .
وبعد دراسة استمرت 6 سنوات وعام امتياز اخذنا مزاولة ولم ننخرط في سوق العمل الا منذ شهرين ومن يعمل منا لم يكمل عام بالضمان .
من ناحيته اكد الدكتور حازم قرالة عضو مجلس نقابة الاطباء سابقاً على عدالة مطالب طلبة كلية الطب وصرح لسواليف حول هذا القرار بأنه تمت صياغته ليطبق على من مدة دراستهم للبكالوريوس اربعة أو خمس سنوات اما الطب فمدة دراسته ست سنوات يضاف لها سنة امتياز تعتبر الزامية لجميع الاطباء فلا يحق لاي طبيب الانخراط في سوق العمل دون اكمالها تدريبيا وبالتالي تعتبر جزء لا يتجزأ من مدة الدراسة وارى انه لابد من اعادة النظر بهذا القرار بحيث لا يشمل الاطباء مواليد 1995 .