نائب لوزير ” اشلح سنسالك ” قبل مكافحة الفساد / فيديو

سواليف
طالب النائب يوسف الجراح خلال مداخلة له في الجلسة الصباحية لمجلس النواب اليوم الأحد ، من وزير الاتصالات مثنى الغرايبة ووزير المياه رائد أبو السعود ، أن يتحدثوا بالحقائق أمام النواب .
وأضاف الجراح : ” على كل وزير خلع سنساله، قبل مكافحة الفساد”.

وأضاف ” لا يعقل كل واحد (وزير)، لابسلي سنسال وبقول أنا بحارب الواسطة ” . ولفت الى حديث الوزيرين حول توسط نواب لدى الوزراء وآخر يتحدث عن ضغوط نيابية لحفر آبار مياه .
وأضاف أن النائب يتوسط لإعفاءات طبية منها ما هو متعلق بأمراض القلب وأمراض سرطان.


يذكر ان نهاية جلسة مجلس النواب ، يوم الثلاثاء الماضي ، محاولة اعتداء نائبين على وزير الاتصالات مثنى الغرايبة.
حيث وبعد انتهاء الجلسة ، وخارج القبة توقف النائبان رائد الخزاعلة واندريه حواري ، للحديث مع الوزير الغرايبة ، ليشهد الحديث ارتفاعا في الأصوات ثم تلاسنا ، قبل ان يمسك احد النائبين الوزير الغرايبة من بدلته ، محاولا الاعتداء عليه .
وتدخل نواب آخرون بإبعاد الأطراف عن بعضهم.
الخلاف كان بسبب طلب انتداب احد الموظفين الذي رفض الوزير قبوله، مما اثار حفيظة النائب الخزاعلة بسبب اسلوب التعامل غير اللبق من قبل الغرايبة.
وبينت مصادر مطلعة على الحادثة يومها ، أن النائب رائد الخزاعلة استوقف الوزير الغرايبة للاستفسار عن طلب تعيين ابنة أحد النواب. الوزير جدد رفضه لمبدأ الواسطة مما أثار حفيظة النائب الخزاعلة الذي قام بتوجيه الشتائم لوزراء كانوا قد وعدوه ( بتمرير التعيين) واصفاً إياهم ( بالهمل والكاذبين).

الغرايبة احتج على شتم زملائه بهذه الأوصاف، لتندلع مشادة بينهما مما دفع النائب اندريه حواري لدفع الوزير بعد الإمساك بملابسه قبل أن يتدخل عدد من النواب الذين تواجدوا في المكان لمنع الاعتداء على الوزير.

الحواري قال أن أسلوب الوزير الغرايبة لم يكن لائقاً، وبدا متعالياً، موضحاً أن النواب يتعرضون لضغوط من قواعدهم لتسيير معاملاتهم وأمورهم العالقة في الوزارات وهو ما فعله النائب الخزاعلة حين استفسر عن معاملة عالقة لدى وزارة الاتصالات.

وأشار الحواري إلى أن مذكرة نيابية لطلب سحب الثقة من الوزير الغرايبة، كانت قد أعدت في وقت سابق، إلا أنه تم تأجيل طرحها بسبب مشاركة الوزير في مؤتمر لندن، مرجحاً أن ترى المذكرة النور يوم الأحد المقبل..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اللجوء للسخافات والاسفاف في الردود هو دليل العجز في مواجهة الحقيقة، هؤلاء لا يمثلوننا، الشعب الاردني ليس فاسداً ولا سخيفاً
    ما علاقة لباس الشخص بمبدأه أو بأخلاقه، فمثلاً هناك نواب انيقون ووسيمون ويصبغون شعورهم باستمرار ولكنهم يتظاهرون بمحاربة الفساد وهم يخشون محاربة الفساد اصلاً لأنهم يعتاشون عليه

  2. “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” وإذا أردنا أن نحارب الفساد والقضاء عليه لا بد أن يبدأ من أنفسنا ليحصل التغيير للأفضل فعندما أذهب لنائب أو مسؤول حكومي من أجل تعييني في وظيفة ما وأقفز على حقوق كل الأردنيين أهضم حقوقهم ومساعدة من نائب أو مسؤول في وزارة فإني والله ومن يقدم المساعدة لي كشركاء أكبر الفاسدين… فلتبدأ النظافة من أسفل حتى ينظف المجتمع فلا أقول لكبير مقام إتق الله وأنا صغير مقام عاصي.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى