#سواليف
يعتبر #التوازن #الحمضي #القاعدي أحد المؤشرات المهمة لصحة #الإنسان، لأنه يؤثر في عمل #الجسم بأكمله. وعند اختلاله تنخفض المناعة ويتدهور الجلد وتسوء الصحة العامة.
تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية إلى أنه غالبا ما يسبب سوء التغذية اختلال التوازن الحمضي القاعدي، ما يؤدي إلى “تحمض” الجسم.
وتقول: “تنخفض المناعة بصورة واضحة عند زيادة الحموضة، وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي، وتصبح العظام هشة، ويتغلب التعب المزمن، وتبدأ المشكلات في الجلد”.
ووفقا لها، العواقب السلبية لاختلال التوازن الحمضي القاعدي هو زيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، حيث تبدأ في التكاثر بنشاط في بيئة حمضية. بالإضافة إلى ذلك، يتعطل الحاجز الواقي للبشرة وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي.
ويعود السبب إلى اتباع نظام غذائي تهيمن فيه اللحوم والحلويات ومنتجات الألبان المبسترة والكحول والقهوة والشاي والتدخين. مشيرة إلى أن هذا ما يتبعه معظم الناس. لذلك من المهم إضافة الأطعمة “القلوية” إلى النظام الغذائي، مثل الخضروات الورقية والخضروات التي تحتوي على كمية صغيرة من النشا- السبانخ والقرنبيط والجزر والكرفس. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بإضافة الأفوكادو والحمضيات والمكسرات (باستثناء الكاجو والفول السوداني)، وكذلك الأسماك الدهنية إلى النظام الغذائي.
وتشير الأخصائية، إلى أنه للحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي يجب التقليل من استهلاك السكر ومنتجات الألبان، وكذلك التقليل من تناول اللحوم والأطعمة المصنعة وكذلك الكافيين. كما تساعد الرياضة على استعادة التوازن الحمضي القاعدي، وحتى المشي يساهم في ذلك.