خبطة قدمكم عالأرض هدارة …انتو الاحبة وإلكم الصدارة…
إلى أصحاب السمو والأصالة والأناقة ..إلى فرسان العلم وصناع المجد وزخارف الإبداع والإتقان..إلى أساتذة العمارة والإنارة والمنارة والكرامة والجمال….إلى معادن الذهب ومفاتيح الأمل ….الى كيمياء الروح والبدن الى ديناميكا وميكانيكا الإبداع ….
الى مهندسي الاردن الكرام من عروس الشمال الى معان الامان مرورا بالطفيلة الهاشمية وأهلها الأخيار الى كرك العز الى بلقاء الروح و مأدبا الفسيفساء الى جرش الجمال و عجلون الوفاء..إلى الزرقاء رمز الإخاء مرورا بالمفرق الشماء … وختامها مسك بثغرنا الباسم دائما بعون الله …..
اقول هنا عمان …هنا نقابة المهندسين …هنا الأردن … و هذه رسالة من فوق الماء أنشرها عبر صفحاتكم المشرقة … رسالة حبرها دمي …أقول بين جنبات أحرفها وبكل تواضع و بإختصار دامت الافراح حليف نقابتنا العامرة….
لقد شهدت نقابة المهندسين يوم أمس عرسا وطنيا ديمقراطيا حضاريا شفافا فرحت به القلوب وعزفت به الاوتار فخرج لحنا ممزوجا بنغم الاخوة والزمالة والجمال ..
يوم امس قال الكل كلمته …سالت احد الزملاء القادمين من اربد واعلم انه غير منتسب للصندوق ..ما الذي اجبرك على الحضور فقال كلمه تستحق الثناء…قال تحملت عناء السفر والمرض لا لشيء فقط لكي تبقى نقابتنا كبيرة بأعين الوطن على الدوام …
نعم يوم امس توحد الصف وصدح الجميع بصوت واحد كلنا للنقابة والنقابة للجميع لقد عادت نقابتنا الى مجدها المعهود نسرا يطارحة الحمام هديلا…وستبقى كذلك بعون الله والى الابد…
لن اتحدث عن تحديات الصندوق فقد عرجت على كثير منها في مقالات سابقة ولن اتكلم عن آلية الاقتراع فقد انحصرت بضدين لا ثالث لهما… فلا اللا لا ولا النعم نعم .. فكلاهما مرٌ سيتجرعة الصندوق ان لم نعالج الخلل قبل فوات الاوان
فالصندوق يحتاج من جميع المخلصين وقفة صادقة وجهد مضاعف وشفافية مطلقة لكي نعبر به الى بر الامان..