حين يتساوى عدد المحاضرين مع عدد الحاضرين في مؤتمر وطني

#سواليف

كتب . نادر خطاطبة

حين يتساوى #عدد #المحاضرين ، مع عدد #الحاضرين ، لمؤتمر وطني هو الثالث الذي تعقده جامعة رسمية تحت عنوان ” #الأوراق #النقاشية #الملكية بين الدراسة والتنفيذ: #خريطة #طريق لمستقبل #الدولة_الأردنية” ، فلا بد من وقفة مراجعة لهذه الأنشطة، وجدواها ، وأسباب العزوف عنها ، ولعل المراجعة لو تمت للمؤتمرين السابقين المؤكد أنهما تضمنا توصيات يفترض انفاذها ، لربما تراجع المنظمون عن فكرة الثالث ، وجيَّروا مخصصاته لما فيه نفعٌ وجدوى ..

واذا ما علمنا ان المؤتمرات التي تعقد في الجامعات ، بإشراف من كلياتها تتمتع ” باسناد جماهيري قسري ” يلزم فيه الأساتذة طلبتهم بالحضور تحت ( طائلة المسائلة العلاماتية ) ، أو اغفالهم لمحاضرة لمساق الاستاذ ، متزامنة الموعد مع جلسة المؤتمر شريطة حضور جلسة من جلساته ، نجد ان بعض المؤتمرات تفتقر لهذا الإسناد ، كما في المؤتمر محور حديثنا اليوم ، كون المنظم كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، والمنتدى الثقافي / إربد، والمكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، والاخير بالمناسبة ، بات يتوسل #الحضور لفعاليات عاصمة الثقافة ، مستعينا بالدوائر الرسمية ، وكشافة طلبة المدارس ..

الصور لقاعتين منفصلتين خصصتا لجلسات المؤتمر الوطني الذي تناول مضمون الأوراق النقاشية السبع ، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وآليات تطبيق الأوراق النقاشية ، وتوصيات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والأحزاب السياسية وتجذير الرؤية الوطنية لحياتنا السياسية، وغيرها من المحاور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى