حواريّة ….. على بوابة #ضانا
#بسام_الهلول
مرافعة وشهادة ممن حدّه الكفاف تستحيل معه الحياة….. وجاه اخر بلغ حدّ السرف بحيث لا تصدق معه الحياة…….
…….. حيزها التفاضلي…. ثقافة اللوحة والجبل….. والمتمنعة على الدوام خطاب ( المندوب السامي) ….
…. رأيته في مشادّة كلامية مع واحد من زوار محميته…. ضانا
….ذلك انه قد همّ ان يجترح المكان… صمت ضانا وهدوؤها…
… حيث المحاذير ومجترحات المكان عنده ان لاتقرا … بصوت عال فلازمة نصه الصمت … ظن زائرنا ان منازع العرق ( العم سام) رخصته من عزيمة المكان…. ذلك انه مغنٍ بحيث يجترح الإعراب….ولكن ابو بلال تستوي عنده الوان البشرة اذكى في زائرنا مرثيات المكان من ادبهم ومغناتهم فخاطبه قائلا: الم تسمع كلمات المغني ( لاتلوثوا….. البحر )… Ne Touch Pas La Mer ….يكفيكم…. الم تسمع معي كذلك ان الارض تضجّ من وقع نعالكم …. كفاكم …. وان محاصيل قمحنا تعاني من قضم خروفكم الحر… عانينا من قضمه وحصاركم….
…. فنزول عند رغبة الطفل فكّ ابو بلال من حصاره وعاد الى مرجعياته بأن ثمة حيزا تفاضليا من ثقافة الجبل…. حيث المزيد من فسحة القول…. كل ذلك كي لاتخترم اجال امارته( ضانا) ….. وان لاتجترح قواعد المكان واخلاقه…. وان اختلفت مطالع الهلال عند زواره….
…. ديدنه على الدوام وشرف تمثلّل به ان لايضع كأسا من الماء في قرطالة زيت من هذا الوطن عند مسائه…. وكذلك يفعل ابو بلال….. …..
