حمية كامبردج… طريقة سريعة لخفض الوزن

سواليف

ثمة مراحل في #حمية_كامبردج، تبدأ من المرحلة الأولى بنظام غذائي صارم قليل الوحدات الحرارية يمكن فيها تناول منتجات معينة بما لا يزيد عن 600 وحدة حرارية كحد أقصى، وصولاً إلى المرحلة السادسة التي تهدف إلى الحفاظ على الوزن بعد خفضه، حيث يمكن تناول 1500 وحدة حرارية، على أن يتضمن #النظام_الغذائي المتبع بدائل غذائية بحسب برنامج معين يوضع. علماً أن حمية كامبردج تعمل إلى حد بعيد كحمية “الكيتو”. فنتيجة عدم الحصول على معدلات كافية من النشويات كمصادر للطاقة، يبدأ الجسم بحرق #الدهون المخزنة في الجسم، ما يؤدي إلى #خفض_سريع_للوزن.

في المرحلة الأولى، يتم تناول 3 أو 4 منتجات من الوجبات البديلة الخاصة بحمية كامبريدج يومياً، بمعدل 415 إلى 554 وحدة حرارية لمدة أسبوع إلى 12 أسبوعاً كحد أقصى. في المرحلة الثانية يتم تناول وجبتين من منتجات حمية كامبردج مع الأطعمة الغنية بالبروتينات والحليب الخالي من الدسم وبعض الخضر، بمعدل 810 وحدات حرارية في اليوم لمدة أسبوع على الأقل. في المرحلة الثالثة يتم تناول وجبتين من المنتجات الخاصة بحمية كامبردج مع الحليب الخالي من الدسم ووجبة فطور وسلطات في وجبتي الغداء والعشاء، بمعدل 1000 وحدة حرارية لمدة أسبوعين. في المرحلة الرابعة، يتم تناول وجبتين من المنتجات البديلة الخاصة بحمية كامبردج مع الحليب الخالي من الدسم مع الوجبات الثلاث الأساسية لمدة أسبوعين. في المرحلة الخامسة، يتم تناول وجبة واحدة من المنتجات البديلة الخاصة بحمية كامبردج مع الحليب الخالي من الدسم والوجبات الثلاث الأساسية ووجبة صغيرة لمدة أسبوعين. وفي مرحلة تثبيت الوزن، يتم اتباع حمية صحية مع أي من المنتجات الخاصة بحمية كامبردج، ويمكن الاستمرار بهذا النظام دوماً. تجدر الإشارة إلى أن كافة الوجبات البديلة من حمية كامبردج تحتوي على 200 وحدة حرارية أو أقل. 

تُعرف حمية كامبردج أيضاً بحمية 1:1، وهي تعد فعلاً بخفض سريع للوزن وبنتائج مثالية في عملية استعادة الرشاقة، كما توضح اختصاصية التغذية مايا شقرا. في بداياتها، كانت هذه الحمية عبارة عن برنامج غذائي يتبع في المستشفيات لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من السمنة التي يمكن أن تهدد حياتهم بالخطر، فيما تم تعميمها على نطاق واسع في عام 1984.

يعتمد البرنامج الغذائي هنا على مجموعة من الألواح البديلة عن الوجبات والحساء والأطباق التي يمكن أن تؤمن الحاجات الغذائية اليومية الكاملة بحد أدنى من السعرات الحرارية. فيتم استهلاك هذه الاختيارات الغذائية القليلة الوحدات الحرارية لخفض الوزن سريعاً وبشكل مباشر. تقول شقرا: “مع اتباع حمية كامبردج يختلف معدل الكيلوغرامات التي يمكن التخلص منها بحسب الوزن الأساسي ومدى الالتزام بالحمية، كما بالنسبة إلى أي حمية، إنما تكمن المشكلة الأساسية في أنه يصعب الحفاظ على الوزن بعد خفضه”.

وتعتبر حمية كامبردج واضحة وسهلة التطبيق بمختلف خطواتها، خصوصاً في المرحلة الأولى التي يتم فيها تناول الوجبات البديلة طوال الوقت. لذلك تناسب الأشخاص الذين لا يملكون الوقت الكافي لتحضير الطعام٬ أو الذين يواجهون صعوبة مع تحديد الحصص والوجبات. ويواجه الكثيرون صعوبات في السيطرة على الرغبة بتناول الأطعمة السريعة التحضير والوجبات غير الصحية. في المدى البعيد تبدو هذه الحمية حلاً لتخطي السلوكيات الغذائية غير الصحية، فتساعد على ضبط حجم الحصص وتساعد على التعامل بإيجابية مع عملية خفض الوزن السريعة. ومع اتباع هذه الحمية يتم الحصول على الحد الأدنى من كافة الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.  فعادة تحد الحميات الصارمة بنسبة عالية من الجودة الغذائية للنظام، إنما في مثل هذه الحالة يعتبر النظام المتبع متوازناً غذائياً بفضل الوجبات المقوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى