“حماية الصحفيين”: حجز حرية الصحفيين على خلفية شكاوى قضائية انتهاك لحقوقهم

سواليف

أعرب #مركز_حماية_وحرية_الصحفيين عن قلقه من عمليات #حجز_الحرية التي يتعرض لها #الصحفيون و #الصحفيات على خلفية #شكاوى_قضائية مُقامة بحقهم.

وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “تابعنا خلال اليومين الماضيين تعرض الصحفية #تغريد_الرشق للاحتجاز عند عودتها إلى #الأردن بسبب شكوى قضائية، حيث بقيت في المطار لمدة تزيد عن 12 ساعة إلى أن سُمح لها بالمغادرة، وذلك بعد اتصالات وتدخلات لضمان إخلاء سبيلها، وكل ما عرفته الزميلة الرشق طوال ساعات الاحتجاز أنها مطلوبة على قضية #جرائم_إلكترونية مُحركة ضدها”.

وأضاف “حماية الصحفيين” في بيانه “وذات الأمر تكرر بعد يوم واحد مع الإعلامي داوود كُتّاب الذي كان عائدا من السفر، حيث احتُجز أيضا في المطار قبل أن يُسمح له بالمغادرة إلى بيته”.

وأكد “حماية الصحفيين” أن هذه الإجراءات تُمثل انتهاكا لــ #حقوق_الإنسان عامة، و #حقوق_الصحفيين والصحفيات خاصة، ولا يجوز أن تظل “التعاميم” الأمنية والقضائية بالجلب والإحضار على هذا النحو الذي لا يُراعي الحقوق، وضمانات حفظ الكرامة الإنسانية.

وطالب “حماية الصحفيين” بوقف مثل هذه الإجراءات التي تنتهك الحقوق، وتُسيء لصورة الأردن، مع التأكيد على أن حق التقاضي مكفول للجميع، والمطلوب استبدال وتغيير الأدوات بشكل لا ينتهك، ولا ينتقص من حقوق الناس.

ودعا “حماية الصحفيين” إلى ضرورة التعجيل في تعديل قانون الجرائم الإلكترونية، وخاصة المادة (11) التي تسمح بتوقيف، وحبس الصحفيين ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، مُجددا تأكيده على رفضه التوقيف لأنه عقوبة مُسبقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى