كشف مصدر في ” #حزب_الله” اللبناني، تفاصيل ” #الكمين_القاتل” الذي نصبه مقاتلو الحزب، لقوة #النخبة في #جيش_الاحتلال ” #إيغوز “، التي تسللت مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، وسقط فيه 8 من الضباط والجنود قتلى وأكثر من 30 مصابا.
ووحدة “إيغوز” إحدى وحدات ألوية “الكوماندوز” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُدَرَّب جنودها على ” #حروب_العصابات “، وفق الإعلام العبري.
واللافت أن الوحدة التي ظهرت لأول مرة عام 1956، وحُلَّت مرات عديدة، وأعيد تشكيلها عام 1995 بهدف وحيد هو “القضاء على حزب الله”.
وفي صفحة “إيغوز” بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض: “أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يقتلوا”.
وأوضح المصدر في تصريح لحساب الإعلام الحربي التابع لـ “حزب الله”، أنه “في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو”.
وقال إنه “لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة، وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناء على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة”.
وأضاف: “فجر الأربعاء، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين، وعند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن غير البعيدة عن الحدود وبنداء لبيك يا نصر الله، أمطرها المجاهدون بوابل من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية”.
ولفت إلى أن الاشتباك وصل مع القوة إلى مسافة صفر، “مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، حتى ضج الجنود بعدد قتلاهم، وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل”.
وأشار إلى أنه وبالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة، باستهداف خطوط إمداد الاحتلال في مسكاف عام وكفر جلعادي والمطلة، بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة.
وقال المصدر إن “سلاح جو الاحتلال، تدخل فورا عبر المروحيات لتمشيط المنطقة، بهدف سحب القتلى والجرحى، وبدأ بإطلاق قنابل دخانية”.
وشدد على أن “المقاومة، تعد العدو بأن ما رآه اليوم، ما هو إلا عينة صغيرة؛ مما ينتظره في كل شبر، من أرض جنوب لبنان إذا تجرأ على التقدم، وبيننا وبين هذا العدو الأيام والليالي والميدان”.