
#احمد_حسن_الزعبي
مقال الأحد .. 27 / 7 / 2025
ولدتُ ولم تبصر أمي وجهي جيداً بسبب أدخنة #حرب_أكتوبر التي ظلت تعتمر أنفاس المكسورين ، ومجرد أن صرخت للحياة اشتعلت #الحرب_الأهلية في #لبنان، تبعتها #الحرب_العراقية_الإيرانية ،تزامنت مع آخرها الانتفاضة الأولى ، ثم اجتياح #الكويت ، وحصار #العراق ووجعه ، و #احتلال_بغداد وحرب #جنوب_لبنان، ورائحة #جسد_البوعزيزي_المحترق ، وأنّات #سوريا_الجريحة، وتيه #ليبيا ، وانشطار #السودان، واحتضار #اليمن، وأخيرا #مجزرة_غزة التي ما زالت تضع منبّها لأوجاعي لأبكي عند رأس الساعة..
ثم تسألني ما هذه #الهالات_السوداء تحت عينيك؟
انها “حروب” من الدرجة الأولى يا صديقي
ahmed.h.alzoubi@hotmail.com