اخطأ مرتين وبقيت الثالثة
المرة الاولى التي يتراجع فيها رئيس وزرائنا عن عملية رفع اسعار ارتكبها كانت عندما مس الرفع
جيوب الاغنياء اصحاب السيارات الفارهة الضخمة وسوف يتراجع الرئيس عن قانون الارصاد
الجوية لان هناك ايادي اشد قوة من ايدي الرئيس .
سلطة الرئيس وقوته وصلابة سيفه كانت بسبب السيوف الخشبية التي يمتشقها فقراء الناس فكان
البطل يجول بالساحة طالبا المبارزة ومسجلا انتصارا تلو انتصار على سيوف ابو دلامة.
نشد على يد الرئيس في الوقوف امام من لهم مصلحة في تحطيم مؤسسات الدولة فلا يعقل ان يقوم
مواطن غير متخصص بعمل موقع الكتروني يستجلب له المعلومه من خلال الانترنت ومن المواقع
الرسمية المجاورة لينافس مؤسسة كان يرأسها دكتور متخصص في الارصاد الجوية بحجم الدكتور
المرحوم علي عبنده وهو احد علماء الامة والسباقين في نيل شهادة الدكتوراه والماجستير في
الارصاد الجوية في ستينيات القرن الماضي اضافة الى بكالوريوس في الفيزياء .
ان ثقتنا بيد الرئيس معدومة فهي القوية على رقاب الفقراء والضعيفة امام اي شعاع يحمل اللون
الاحمر بل انه يصعد فوق الضعف ويحوله الى قوة كما حدث له عند تعيين امين عمان حيث تبنى
الحدث واعتبره من اختياره .
سيدي الرئيس ان اردت البقاء فالنصيحة دونك الفقراء والمعدومين والارامل فقراراتك نافذة .
جميل يوسف الشبول
