من أين اتت ٤٠٪ ؟! ……
ياريت لو معاليك تكون اكثر وضوحاً وتفهمنا
الضرائب الخاصه على المشتقات النفطيه ( البترول )
وقد تم حساب كل شيءً على الفاتوره مما يعني المواطن يدفع ثمن المحروقات بسعر العالمي والغير مدعوم .
وحسب التسعيره الشهريه التي اقرتها لجنة الطاقه التي تربت على ظهر المواطن .
معاليك وأنت الناطق باسم الحكومة لماذا تخبرنا في هذا الوقت وعند إقرار الموازنه بوجود ضرائب خاصه على البترول ؟! تصل ألى ٤٠٪ كما هو المبلغ الثابت على. فاتورة المياه الذي يدفعه المواطن شطر بطر ورغم عن انفه ، ولا يعلم المواطن عن ريعه ألى أين يذهب المبلغ ؟!
والمهم أن المواطن يدفع بدون أعتراض ،
وأن كثير من الغموض الذي يلف تلك المبلغ الذي يتم تحصيله تحت ذمم الدعم الحكومي على فاتورة المياه للمواطن . واخراسه عندما يرى الدعم الحكومي المطبوع على. فاتورته حتى لو لم يستهلك بقيمة المبلغ .
ونعود الى معاليك وعلى. لسانك تقول هناك ضرائب خاصه تحول عدم أنخفاض أسعار المشتقات النفطيه ، ومن المعروف السعر العالمي لبرميل النفط لا يتجاوز خمسة وستون دولار . وقد قبل المواطن ( مجبر اخاك لابطل )على قبول التسعيره الشهريه وهو يعلم بأنه يدفع ثمن الفاتوره أضعاف مضاعفه من ( طقطق لسلام عليكم )
فمن أين اتيت بهذه الضريبه وتحت أي مسمى ؟!
وهل عجزة اللجنه التي تشرف على فاتورة المحروقات بتوضيح تكلفة ثمن المحروقات من منابع البترول حتى ألى المواطن وقطع الشك باليقين ؟!
ماذا لو وضحت لنا ثمن سعر تنكة البنزين والديزل والكاز واصل للمواطن وقيمة التكلفه الكليه ليتحملها المواطن بدون زرع الشك في نفسه بإن ماله يسرق من جيبه بدون وجه حق ؟!
هناك غموض وغموض كبير وعدم الثقه في لجنة التسعيره للمحروقات . والبحث عن البديل معطل في قاموس الحكومه وكما تعودت على اقصر الطرق والاضمن هو المواطن الذي لا يخضع الى قانون الخساره في نظر الحكومه .
حمى الله الوطن
