إعلان الحزمة التنفيذية الثانية للبرنامج الاقتصادي الحكومي / بث مباشر

سواليف
اعلنت الحكومة اليوم الاثنين ، عبر مؤتمر صحفي بحضور رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز وعدد من الوزراء ، الحزمة التنفيذية الثانية للبرنامج الاقتصادي الحكومي “الإصلاح الإداري ” .
وتاليا ابرز ما تحدث به رئيس الوزراء وأعلن عنه في الحزمة الاقتصادية الثانية :

** ارتفاع نسبة البيوعات في العقارات بنسبة 93 %

** 100 مليون دينار ضمان قروض للأسر الناشئة الساعية لشراء شقة

** إعادة النظر في الضرائب والرسوم المفروضة على المركبات خاصة الكهربائية
* تخفيض الضريبة على مركبات الكهرباء فئة 250 كيلو واط فما دون من 25 إلى 10 %
*تخفيض الضريبة على مركبات الكهرباء فئة 251 كيلو واط فما فوق من 25% إلى 15 %
*إلغاء ضريبة الوزن على المركبات والاستعاضة عنها بضريبة 4% من قيمة السيارة

** الغاء ودمج 8 مؤسسات

** نقل مهام صندوق تنمية المحافظات من المؤسسات الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية الى بنك تنمية المدن والقرى

** دمج دائرة الأرصاد الجوية مع وزارة النقل

** الغاء سلطة المياه ونقل مهامها الى وزارة المياه

** دمج الصناديق التابعة لوزارة الأوقاف وضمها للوزارة

** ضم مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الى وزارة النقل

** دمج هيئة الطاقة الذرية مع هيئة تنظيم الطاقة والمعادن

** تخفيف الإجراءات على الجنسيات المقيدة لغايات السياحة والعلاج

**ضم دائرة تنمية أموال الأوقاف الإسلامية لتصبح مديرية في وزارة الأوقاف

** إنهاء أعمال شركة المنشآت العقارية وتكليف الجهة التي تراها شركة إدارة الاستثمارات الحكومية مناسبة بالقيام بمهامها

** انهاء اعمال الشركة الأردنية للسياحة والمياه المعدنية وتكليف الجهة التي تراها شركة إدارة الاستثمارات الحكومية مناسبة بالقيام بمهامها

** دمج دائرتي الشراء الموحد واللوازم العامة بدائرة واحدة سميت دائرة المشتريات الحكومية

**إلزام الجهات الحكومية المواءمة ما بين موازنتها وخطتها الشرائية

** تحديد سقف للحد الأعلى من الغرامات المتآتية من التأخير بواقع 15% فقط

وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الاثنين، إن الحكومة “قررت ضم وإلغاء 8 هيئات ومؤسسات وإعادة هيكلة بعض الوحدات الحكومية”

وأضاف، خلال مؤتمر للإعلان، عن إجراءات وقرارات تحفيزية تطال قطاعات حيوية، في إطار الحزمة التنفيذية 2 للبرنامج الاقتصادي، أن الحكومة ستعلن، خلال الأسابيع المقبلة، حزمتين ثالثة ورابعة، من الحزم التنفيذية للبرنامج الاقتصادي.

ومن الإجراءات الحكومية في مجال الإصلاح الإداري، نقل مهام صندوق تنمية المحافظات من المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية إلى بنك تنمية المدن والقرى، إضافة إلى ضم دائرة الأرصاد الجوية إلى وزارة النقل كمديرية”.

وأشار الرزاز إلى ضم مؤسسة الخط الحديدي الحجازي إلى وزارة النقل كمديرية فيها، وضم دائرة تنمية أموال الأوقاف الإسلامية لتصبح مديرية في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وضم عدد آخر من الدوائر التابعة للوزارة كمديريات تابعة لها ودمج عدد من الصناديق التابعة للوزارة”.

وأضاف أن الحكومة قررت إلغاء مركز إيداع الأوراق المالية ونقل مهامه إلى هيئة الأوراق المالية وشركة بورصة عمان، إضافة إلى إنهاء أعمال الشركة الأردنية للسياحة والمياه المعدنية وتكليف الجهة التي تراها شركة إدارة الاستثمارات الحكومة مناسبة للقيام بها.
من القرارات أيضا، إنهاء أعمال شركة المنشآت العقارية وتكليف الجهة التي تراها شركة إدارة الاستثمارات الحكومية مناسبة للقيام بمهامها، إضافة إلى ضم سلطة المياه ونقل مهامها إلى وزارة المياه والري”، وفق الرزاز.

وفيما يتعلق بقطاع العقار، قال الرزاز: “نتج عن الحزمة التحفيزية الأولى زيادة بنسبة 93% في حركة قطاع العقارات خلال فترة قصيرة من تطبيق الإجراءات”.

وأشار إلى أن “الحكومة أعادت النظر في الضرائب والرسوم على المركبات الهجينة (هايبرد) ومركبات الكهرباء”، مشيرا إلى وجود فائض من الكهرباء تنتجه الدولة، وبالتالي يجب تشجيع المواطنين على امتلاك مركبة تعمل على الكهرباء”.

وفي نظام المشتريات الحكومة الجديد، قال الرزاز: “تشمل الاجراءات دمج دائرتي الشراء الموحد واللوازم العامة في دائرة واحدة سميت دائرة المشتريات الحكومية، إضافة إلى أن نظام الشراء الموحد يستبدل 56 نظام مشتريات حكومي للوزارة والأشغال في نظام مشتريات حكومي واحد”.

“الاجراءات الجديدة تعمل على إدخال أساليب شراء جديد كالمزاد العكسي والاتفاقيات الإطارية المفتوحة والمغلقة وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى تعزيز تطبيق مفاهيم الحكومة والشفافية والنزاهة والحد من الفساد”، وفق الرزاز.

ومن الاجراءات الأخرى في نظام المشتريات، “مهننة وظيفة الشراء بإخضاع العاملين في مجال الشراء وإدارة اللوازم في القطاع الحكومي إلى تدريب مكلف، وتحديد سقف للحد الأعلى من الغراامات المتأتية من التأخير بواقع 15% فقط، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة بمنحها فرصة المنافسة في المشتريات الحكومية”، وفق الرزاز.

وفي قطاع السياحة، أضاف أن “أكبر التحديات التي تواجه السياحة مرتبطة بالتأشيرات”، موضحا أنه “أصبح لجميع الجنسيات الحصول على تأشيرة بكل سهولة سواء إلكترونيا أو لدى وصوله المطار في الأردن”.

القرارات تشمل إجراءات تأتي استكمالا للحزمة الأولى “تنشيط الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمار”، إلى جانب قرارات وإجراءات ضمن الحزمة التنفيذية الثانية المتعلقة بالإصلاح الإداري.

وفي إطار مساعي الحكومة لتحقيق الإصلاح الإداري، الذي التزمت به، بهدف رفع كفاءة القطاع العام ومستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوحيد المرجعيات بما يلغي التشوهات الإدارية والتداخل البيروقراطي، وتقليل النفقات على الموازنة، سيتم إلغاء ودمج العديد من الهيئات المستقلّة والتنظيمية في مختلف القطاعات.

وتأتي هذه القرارات والإجراءات الحكومية، ضمن برنامج اقتصادي متكامل، وعلى حزم ومحاور قطاعية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، وبما ينعكس على حياة المواطنين ومستوى معيشتهم والخدمات المقدمة لهم، تنفيذا لتوجيهات ملكية للحكومة بهذا الخصوص.

وتاليا انفوغراف للهيئات المستقلة التي أعلن الرزاز إلغاء ودمج بعضها .


اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى