بيان صادر من مبادرة طلاب من أجلِ الإسلام حول أحداث الجامعة الأردنية

سواليف

#أحداث_الجامعة_الأردنية
بيان صادر من مبادرة طلاب من أجلِ الإسلام

((أحداث الجامعة الأردنية لَعِبٌ بالنار))

تتابع مبادرة طلاب من أجل الإسلام الأحداث المؤسفة التي تدور في #الجامعة_الأردنية وبوادر إنتقالها الى جامعاتٍ أُخرَى كجامعةِ البلقاء التطبيقية ، ومن بابِ المسؤولية الشرعية نوجه ثلاث رسائل للأطرافِ المعنية بهذه المشاجرة وهم : إدارة الجامعة الأردنية وطلاب هذه الجامعة والأطراف المؤججة لإستمرارِ النزاع من خارج الجامعة .

الى إدارة الجامعة المحترمة اولًا : كفاكم صمتًا تجاه التدخلات التي تُرافِق كل إنتخابات طلابية ، بحيث أصبح انتخابات مجالس الطلبة بريد رسائل يضع من شاء فيه رسالتهُ التي يريد ، حيث يتم العبث وبتدخلٍ سافر في سير الإنتخابات بدعمِ طرفٍ على حسابِ طرفٍ آخر ، وإثارة الأحقاد والعنصريات بين الطلبة وهم مسكونين بالقاعدة الخبيثة المشهورة إحدى مُخلفات الإستعمار (فرق تسد) فألبُوا الطلاب على بعضهم البعض متوهمين إنهم بذلك سيسيطرون على #الجسم_الطلابي ، وأنتِ يا إدارة الجامعة أمام هذا التغول صامتة صمت القبور خوفًا وطمعًا ! ، وهذا الموقف لا يُناسِب القامات الأكاديمية المرموقة أمثالكم ، أن يعبث بمصنعِ الفكر والثقافة بهذه الطريقة .

فـتحملَّوُا أمانة #العلم ودافعوا عن صرحهِ هذا بقطعِ خيوط التدخلات في جامعاتنا والجامعة الأردنية أُولى الجامعات أن تقود هذا التوجه .

ثانيًا : الى طلاب الجامعة الأردنية من كنتم وما زلتم محط أنظار زملائكم في مختلفِ الجامعات كمثال للطلاب المدافعين عن همومِ وآمال الطلاب وحقوقهم وما اعتصام الاردنية من أجلِ رسوم الجامعة عَنّا ببعيد، فلا تعطوا لاحدٍ الفرصة للنيل من انجازاتكم وتشويه صورتكم قتنساقوا وراء صاحب مصلحة هنا او هناك وتكونوا مطية لمتسلقٍ يريدُ منصبًا له او ازاحة منافسٌ يقف في وجهه ، فانتم مشاعل وعي واصحاب فكر ،لا يليق بكم هكذا ادوار ، فأطفئوا نار العشائرية البغيضة والعنصرية النتنة بوعيكم والتزامكم، وفوتوا الفرصة على من يريد زرع الفتنة بينكم .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»

ثالثًا: للمستفيدين من تأجيجِ هذا النزاع نقول كفاكم عبثًا وجهلًا باستخدامِ الطلاب ادوات لصرعاتكم المصلحية فالطلاب أملُ المستقبل وعدة بناء الامم ،ومن يسعى لتحطيمهم واستخدامهم ادوات لمعركته الضيقة فأنه يعبث بأمل ومصير شعب، فما لهذا اصبحنا طلاب ، فلسنا أداةٌ لاحد ولا ساحة تصفية حساب لأحد ، بل نحن طلاب علم نجمع لا نفرق ، نوحد لا نقسم .

نسأل الله العليّ العظيم أن يحقن الدماء ، وأن يُوحِد صف طلاب الجامعة الأم ، الجامعة الأردنية ، وأن يعود الهدوء والإستقرار الى جميعِ أرْجائها .

مبادرة طلاب من أجل الإسلام

الخميس, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 م
24 من صـفر الخير 1438هـ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى