يحدث في غرفة تجارة لواء المزار الجنوبي

وصلت سواليف هذه الرسالة من اخ مواطن وقعها باسم زكريا البطوش يتحدث فيها عما يحدث من مخالفات في غرفة تجارة المزار الجنوبي

سواليف من باب حرية النشر تنشر هذه الرسالة وتترك لمن يهمه الامر حرية الرد والتعليق

غرفة تجارة لواء المزار الجنوبي في محافظة الكرك يحدث فيها ما لا يحدث في القرون الوسطى حيث أن المسئول فيها يمارس دكتاتورية عفا عليها الزمن حتى من قبل زعماء وحكام مستبدين في القرن الحادي والعشرون ، وأضرب هنا مثال أن رئيس الغرفة يصر وبشكل لا يقبل النقاش أن إجازة الموظف التي ينص عليها قانون العمل الأردني ، فهي من وجهة نظره أنها أي الإجازة منحة من سعادته وليس حق للموظف بنص القانون والمعروف للقاصي والداني ، ويصر على أن تكون هذه الدائرة المدنية وليست ( العسكرية ) تدار من قبله صغيرها وكبيرها ويمارس إلغاء تاماً لمديرها ونائبه وكل من يعمل معه في هذه المؤسسة والمصيبة أن هذا المسئول يدخل هذه الغرفة أحيانا في الأسبوع وأحيانا في الأسبوعين مرة واحدة ربما لا تتجاوز الربع ساعة . وفي الوقت الذي تذهب فيه موارد هذه الغرفة وبقية غرف التجارة في الأردن بعد خصم 15% لصالح غرفة تجارة الأردن بحكم قانون الغرف ، والباقي يتصرف فيه رؤساء وأعضاء مجالس هذه الغرف كما يحلو لهم من سفر وحضور مؤتمرات ومعارض خارج الوطن والتي لم ولن تعود بأي نفع على القطاع التجاري ، وإن شئتم اسألوا أي تاجر عن الفائدة التي يجنيها من انتسابه للغرفة التجارية وبنفس الوقت يكون الموظف المسكين الذي لا حول له ولا قوة ولا أمان وظيفي له حيث أن تعيينه وفصله وتحديد رواتبه حسب مزاج مجلس إدارة الغرفة الكريم وعند أي مشكلة بسيطة أو خلاف يقال له وكما حصل معي شخصياً : موعاجبك الله معك ، نتوجه نحن موظفي غرفة تجارة لواء المزار الجنوبي بنداء استغاثة إلى كل من يعنيه الأمر في بلد أبو الحسين البلد الذي لا يُضام فيه مواطن أن ينصفونا وبقية زملاءنا الذين ربما لا يستطيعون البوح بمعاناتهم وكلنا أمل أن يكون هناك إشراف من قبل الدولة على هذه الغرف ويكون هناك سلم وظيفي للموظفين الذين يتقاضي بعضهم راتباً لا يتجاوز المائتين دينار رغم خدمةً تزيد عن 14 عاماً .