سواليف
يعد #ارتفاع مستوى #الكوليسترول في الدم مشكلة صحية شائعة يمكن أن تؤدي إلى #أمراض_مزمنة ومميتة أخرى. عندما يرتفع مستوى الكوليسترول إلى مستوى خطير ، فقد يؤدي ذلك إلى #انسداد_الشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية. قد يفسح المجال أيضًا لحالات التمثيل الغذائي الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري.
ماذا يحدث في حالة ارتفاع مستويات الكوليسترول؟
الكوليسترول مادة تشبه الشمع توجد في الدم. وظيفتها بناء الخلايا السليمة ، والقيام بوظائف الجسم الأخرى. ولكن عندما يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم إلى مستوى خطير يبدأ في الترسب في الأوعية الدموية. بمرور الوقت ، يمكن أن يجعل من الصعب على الدم المؤكسج والغني بالمغذيات المرور إلى جميع الأعضاء. في بعض الأحيان ، يمكن أن تتكسر هذه الترسبات وتشكل جلطة تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية. يمكن أن يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بسبب خيارات نمط الحياة السيئة مثل الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية وعادات نمط الحياة غير المستقرة. في بعض الحالات ، يمكن أن تكون موروثة أيضًا.
كيف يمكن لعادات الاستحمام أن تساعدك
وفقًا للخبراء ، قد يساعد الاستحمام بالماء البارد في حماية القلب. يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد على تحسين الدورة الدموية عن طريق تحسين تدفق الدم. يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وكذلك فتح الشرايين المسدودة. وذلك لأن الماء البارد يحفز الدم على الالتفاف حول الأعضاء ، مما يساعد على محاربة مشاكل القلب. الماء البارد يعمل على ضخ الدم بكفاءة ، مما يساعد في فتح انسداد الشرايين وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك ، فإن الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل تراكم الدهون في الجسم ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.
كم من الوقت يستغرق خفض مستويات الكوليسترول في الدم؟
بعد تشخيص إصابتك بارتفاع الكوليسترول ، يجب أن تبدأ في اتخاذ الاحتياطات فورًا للتحكم في حالتك بسهولة. من خلال تناول الأدوية المناسبة وإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة ، يمكن للفرد إعادة مستوى الكوليسترول إلى طبيعته في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. قد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً بالنسبة للنساء لتقليل هذا المستوى مقارنة بالرجال.
المستوى الطبيعي من LDL في الجسم
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكوليسترول: ارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، والذي يشار إليه أيضًا باسم الكوليسترول الضار ، هو مصدر قلق صحي شائع. لكل من الرجال والنساء ، يعتبر 100 مجم / ديسيلتر أو أقل من LDL جيدًا أو صحيًا. ما بين 130 إلى 159 مجم / ديسيلتر يعتبر حدًا وما يزيد عن 160 مجم / ديسيلتر يُطلق عليه ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
