بيان توضيحي من النائب فريحات حول حراك 24 آذار

سواليف – قال النائب ينال فريحات إنه فوجئ بأخبار إعلامية غير دقيقة تتحدث عن تصريحات على لسانه في لقاء جمع عدد من النواب مع رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب مساء يوم أمس الخميس.

وأوضح: ما قلته لرئيس الوزراء هو أن وجود معارضة قوية في الدولة هو دليل قوة للدولة وليس ضعف، وأن على الحكومة عدم شيطنة المعارضة ومطالبها الإصلاحية التي لا تبتغي فيها سوى المصلحة العامة للبلاد والعباد.

وأضاف: وفيما يتعلق بحراك ٢٤ اذار، ارتأت الحركة الإسلامية عدم المشاركة بقرار مركزي حتى لا يتم شيطنة الحراك وإتهامه بالأجندات الخارجية وإلصاق التهم المغرضة به، في إطار الهجوم الدائم على الحركة الإسلامية وإتهامها بما ليس فيها من أجل إضعاف المعارضة الوطنية.

وأضاف فريحات: علماً بأن القرار المركزي لا يمنع من مشاركة أفراد الحركة الإسلامية الذين شاركوا بالأمس ويشاركوا دوماً بالحراكات الشعبية، بل أن لهم معتقلين ممن تم توقيفهم بالأمس وشكلوا فرق دفاع حقوقية للمطالبة الفورية بالإفراج عن جميع المعتقلين.

وختم بالقول: مطالب الحراك فهي مطالب إصلاحية أتفق معها تماماً وارفض رفضاً مطلقاً وصف الحراك بأن له أي أجندات خارجية وغير وطنية، فأصحاب الأجندات هم من باع مؤسسات الدولة ونهب خيراتها وسرق لمال العام وحارب هوية البلاد وسعى لهدم قيم المجتمع الأردني الأبي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى