الملقي وضريبة المزارعين .. تصريحات متناقضة حول إلغائها

سواليف – رصد

مع تجديد المزارعين لاعتصامهم الذي علقوه قبل ايام بعد وعود حكومية بدراسة مطالبهم بإلغاء الضريبة على المنتوجات الزراعية ومدخلاتها ، تناقضت التصريحات حول اتخاذ الملقي القرار من عدمه .
النائب خالد الحياري رئيس لجنة الزراعة النيابية رجح إقرار الحكومة التراجع عن رفع الضريبة على المنتجات الزراعية كما هو متفق عليه، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد اليوم الإثنين.
واشار الحياري في تصريحات صحفية امس أن عودة احتجاج العاملين في القطاع الزراعي جاء بسبب تأخير إقرار ما تم الاتفاق عليه خلال لقائهم رئيس الوزراء هاني الملقي الأسبوع الماضي .

وأوضح النائب الحياري أن اللجنة النيابية حاولت الضغط على رئيس الوزراء الملقي لتخفيض نسبة الضريبة على استيراد المواد الزراعية من 10 إلى 5 بالمئة، إلا أن الملقي بقي مصرا على موقفه في فرض تلك الضريبة.

من جهة اخرى كشفت مصادر مطلعة عن أن الملقي ماض بقرار فرض ضريبة المبيعات على “مدخلات الإنتاج الزراعي”، رغم وعوده بالتراجع عنها بعد استئذان صندوق النقد الدولي ، مؤكدة ذات المصادر أن الملقي لن يغير قراره بهذا الشأن. .

عضو لجنة المدافعين عن المزارعين الدكتور رعد الرواشدة، صرح قائلا إن وعود الحكومة للمزارعين كانت مجرد مسرحية لاحتواء الأزمة. مضيفا ، أن المزارعين مستمرون باعتصامهم المفتوح، ولغاية تحقيق المطالب.

وفرضت الحكومة ضريبة المبيعات، بنسب تتراوح بين 6-10%، على جميع الخضار والفواكه، والأعلاف والحيوانات الحية، إضافة إلى مدخلات الإنتاج الزراعي، التي كانت معفاة، أو خاضعة لضريبة المبيعات بنسبة الصفر أو 4%.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كفى تخريبا بقطاع الزراعه يبدو ان من بيدهم الامرابعد. ما يكونون عن الالمام بوضع هذا القطاع يبدو ان من يقرر هذا الخراب لهذا القطاع يبدو متعمدا.كل دول العالم لديها خطوط حمراء الا هنا مابال الحكومه وهي وكأنها في سباق محموم بفرض المزيد والمزيد الى ما لا نهايه يبدو انهم لا يعلمون بحال هذا الشعب الذي يحتمل ما لا يقدر عليه احد اتقوا الله ولا تختبروا صبر الحليم.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى