
سواليف _ أطلقت المطربة المصرية آمال ماهر تغريدة تطمئن جمهورها بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤلات عن اختفائها، وتهكم بعض المغردين الذين ربطوا ذلك بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول.
وكتبت آمال ماهر على حسابها في موقع التواصل تويتر تعبر عن اشتياقها لمتابعيها وتطمئنهم عن نفسها، وجاء في تلك التغريدة:
وجاءت التعليقات على هذه التغريدة لتشير بأصابع الاتهام إلى تركي آل الشيخ مستشار ولي العهد السعودي في هذا الاختفاء، بالنظر إلى ما تردد بوسائل إعلام مصرية عن علاقة زواج ربطت بينهما قبل أن ينفصلا مؤخرا.
وقال أحد المغردين “طال عمره هو اللي ورا الموضوع” بينما قال آخر “معروف تخصصهم اختطاف ومنشار” وعلق آخرون “اسألوا عنها في القنصليات، ممكن راحت القنصلية تخلص أوراق طلاقها من طال عمره”.
وربطت إحدى المغردات اختفاء آمال ماهر باختفاء الصحفي السعودي قائلة:
وحشتوني كتيييييير بطمنكوا عليا انا كويسه وبخير الحمد لله ….. اختفاء ايه الي بتقولو عليه 😘😘😜😜
— Amal Maher (@amalmaher) October 22, 2018
@Turki_alalshikh يعني انتم ماتخافون ولاترحمون ولا تاخذون درس بعد ما #دليم و #السفاح_بن_سلمان اشتركو بجريمة #قتل_جمال_خاشقجي
والا يعني ووقوع الجريمة في فرق بين #السيسى و #اردوغان— 🏇🏻 (@D_bint_Hamad) October 22, 2018
وحسب مواقع مصرية، فقد دخلت المطربة في تراشق كلامي مع آل الشيخ، مما جعل الأخير يقدم على طرح أغنية “الحقيقة” بصوت المطربة السورية أصالة نصري، وأغنية “بخاف أفرح” بصوت المطربة أنغام، وهو ما ردت عليه آمال ماهر بطرح الأغنيتين مره أخرى بصوتها، لتبرهن على سرقتهما، خاصة أنها كانت قد سجلتهما لطرحهما في ألبومها الجديد.
وكشفت عن تعرضها لتهديدات من قبل جهات أمنية في بلادها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها تتعرض لـ “حرب” هي وأسرتها منذ فترة طويلة، وصلت إلى حد إغلاق أستوديو خاص بها، علاوة على صيدلية مملوكة لأخيها.
ونشرت قبل نحو شهر في صفحتها على فيسبوك ما قالت إنه محاولة لإجبارها على أن تكون في مكان لا ترغب فيه، وتوعدت بنشر فيديو يوضح ما تتعرض له من تهديدات.
وفي مارس/آذار الماضي، تقدمت آمال ماهر ببلاغ إلى قسم شرطة المعادي تتهم فيه آل الشيخ بالتعدي عليها بالضرب على وجهها أمام منزلها، مستندة إلى شهادة أفراد أمن مجاور لمسكنها.