سواليف
دلّ خبراء ومطورون في مجال الويب، على ثغرة أمنية خطيرة تعرض الملايين للاختراق على الإنترنت، فيما باتت الكثير من المواقع الإلكترونية مهددة، ولاسيما مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الخبير الأمني نيكولاي إرميشكين، إن ثغرة أمنية في مكتبة معالجة الصور المستخدمة في عدد كبير من مخدّم الويب تؤدي إلى اختراق المواقع، عبر تمكين المخترقين من رفع صور تحتوي على رموز برمجية خبيثة وتشغيلها.
وذكر مطوّر الويب والباحث الأمني ريان هابر، أن مكتبة تحتوي على ثغرة أمنية تمنح القدرة للمخترقين على رفع صور تجبر مخدّم الويب على تنفيذ رموز برمجية، قد تؤدي إلى السيطرة التامة على مخدّم الويب واختراق المواقع الإلكترونية الموجودة فيها.
إلى ذلك، نوّه القائمون على مكتبة معالجة الصور، إلى احتمالية وجود ثغرة أمنية خطيرة تتيح تنفيذ رموز برمجية خبيثة عن بعد، دون الإشارة إلى تفاصيل أكثر.
ولم يتم حتى اللحظة إطلاق أي تحديث أمني لإغلاق هذه الثغرة.
بدوره، قام مكتشف الثغرة نيكولاي إرميشكين بنشر مستند يشرح آلية عمل الثغرة وكيفية استغلالها.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتبة المعتمدة من أكثر من عشر لغات برمجة أبرزها “بي إتش بي” و”روبي” و”بايثون”، تستخدمها شريحة واسعة من المواقع بضمنها مواقع تواصل اجتماعي، ومدونات، ومواقع إخبارية، إضافة إلى أنظمة إدارة المحتوى.