سواليف _ نشرت الفنانة البحرينية، هيفاء حسين، صورة داخل باحات المسجد الأقصى، أمس الأربعاء، قائلة إن “المسجد الأقصى قبلة المسلمين واليهود”، ما أثار غضباً واسعاً من متابعيها الفلسطينيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت حسين نشرت صورة عبر تطبيق “إنستغرام” من أمام مسجد قبة الصخرة، وعلقت “لحظات استثنائيّة رغم الصعوبات وخطورة الوضع، لكن كانت أروع زيارة وتستحق التضحية بأعمارنا، هي زيارة المسجد الأقصى أولى القبلتين، وهي قبلة المسلمين وقبلة اليهود. الحمد لله الذي رزقنا زيارة البيت المقدس”.
وعدلت منشورها بعدما قوبل بردود فعل غاضبة، ماسحة ما كتبته عن “قبلة المسلمين وقبلة اليهود”. وأغلقت حسابها أمام تعليقات العامّة.
وكتب رأفت أبو عواد على موقع “فيسبوك”: “الممثلة هيفاء حسين تزور المسجد الأقصى، وتكتب على حسابها على الإنستغرام أن الأقصى قبلة المسلمين واليهود! لربما هكذا تربت في الإمارات أو لربما تنطق بما يدور في خلد حكامها!”.
الممثلة البحرينية هيفاء حسين: "#المسجد_الأقصى قبلة اليهود والمسلمين".
سقوط مدوي في قاع القاع، وإصرار على فضح الذات مع كل أسف، ليست هنا المصيبة، المصيبة أن يكرمها من يُفترض أنه رئيس السلطة الفلسطينية.فعلاً صدق أبي حين قال لي يوماً: #فلسطين الفاضحة الكاشفة pic.twitter.com/WOeZPbpEOp
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) March 14, 2019
وقال علاء كيلاني: “الفنانة البحرينية هيفاء حسين: المسجد الأقصى قبلة المسلمين واليهود! سؤالي: هل هي جاهله أم قاصدة شو قالت؟”، وختم بوسم “#القدس_عربية”.
وغرّد سليم شراب: “بعد أن كرمها محمود عباس رئيس سلطة الفن والفنانين على دورها في المسلسل الإماراتي الذي يصف #الإخوان_المسلمين بالإرهابيين تدنس الممثلة #البحرينية هيفاء حسين المسجد الأقصى وتكتب على حسابها أن المسجد الأقصى للمسلمين وقبلة اليهود!”.
وجاءت تصريحات حسين المثيرة للجدل عقب تكريم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قبل أربعة أيام، أسرة مسلسل “خيانة وطن”، “تقديراً لأعمالهم الفنية الهادفة التي أسهمت في رفع مستوى الوعي الثقافي والوطني لدى أبناء أمتنا العربية”، ومن بينهم حسين، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وحظي طاقم مسلسل “خيانة وطن” باستقبال رسمي فلسطيني منذ لحظة وصوله يوم الأحد الماضي، إذ استقبلهم المشرف العام على الإعلام الرسمي على “معبر الكرامة” في أريحا، وتسلموا “وسام الثقافة والعلوم والفنون/ مستوى الإبداع” من الرئيس محمود عباس.
وفي إطار الزيارة، توجهوا إلى ضريح الرئيس الراحل، ياسر عرفات، ووضعوا عليه إكليلاً من الورود، ثم قصدوا المسجد الأقصى المبارك.
