ألقت #السلطات #التونسية، الأربعاء، القبض على ” #مشعوذ ” نجح في استقطاب #إعلاميين ورؤساء جمعيات رياضية وأمنيين.
وقالت مصادر أمنية مطلعة إن “المشعوذ تم إلقاء القبض عليه في محافظة #القصرين إلى جانب آخر يعمل مساعدا له”، لافتا إلى أن سعر الجلسة الواحدة معه يتجاوز الـ 35 دولارا، علما أنهم يتكبدون عناء التنقل من مدن أخرى إلى المحافظة المذكورة”.
وتابعت المصادر أن “المشعوذ نجح في استمالة العشرات من #الشخصيات، بمن في ذلك شخصيات معروفة تترأس جمعيات رياضية، و #فنانون وأمنيون”.
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في القصرين رياض النويوي، اليوم الأربعاء: “إن النيابة العامة قد أذنت بإيداع مشعوذين اثنين بالسجن، أحدهما سيّدة مغربية الجنسية، من أجل شبهات الشّعوذة والسّحر، والطب من دون رخصة، والزواج على خلاف الصيغ القانونية، ومسك واستعمال مدلّس”.
ولطالما أثارت ظواهر اعتماد المواطنين على الشعوذة في تونس سواء للعلاج أو الزواج أو غيرها جدلا واسعا.
وسبق أن قدر باحثون اجتماعيون في تونس، على غرار أستاذ علم الاجتماع زهير العزوزي، وجود أكثر من 140 ألف مشعوذ في تونس الذين تنتعش وظيفتهم رغم حوادث أثارت جدلا من خلال “عمليات احتيال” يقوم بها هؤلاء.