سواليف
في الوقت الذي يتمنى فيه الكثيرون نهاية عام 2020 بسرعة نظرا لما شهده العالم من مصاعب فرضها فيروس كورونا المستجد، يبدو أن الناس سيشتاقون لهذا العام في حال صدقت توقعات العرافة البلغارية الكفيفة الشهيرة بابا فانجا.
وفانجا التي توفيت عام 1996، ما تزال تثير الجدل بين مؤيدين يعتقدون بصحتها، ومعارضين يكذبونها.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تنبأت فانجا بمعاناة العالم للكثير من الكوارث في السنة المقبلة، لافتة إلى “تنين قوي” سيستولي على الأرض، حيث فسّر كثيرون ذلك بالهيمنة المتزايدة للصين في العالم.
ومن أبرز توقعات بابا فانجا للعام 2021، والتي أعلنت عنها قبل وفاتها في العام 1996، توصل العالم إلى علاج لمرض السرطان، حيث قالت: “سيأتي اليوم الذي يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية”.
وزعمت العرافة أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته في 2021 (وهو دونالد ترامب) سيعاني من الصمم ومن مرض خطير هذا العام، بينما سيتعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لمحاولة اغتيال، وستواجه أوروبا هجوما كيماويا يشنه متشددون عليها.
وإلى جانب محاولة اغتيال بوتن، توقعت العرافة أن تشهد سماء روسيا ظهور نيزك عملاق.
وحظيت بابا فانجا التي توفيت في 1996 عن عمر ناهز 85 عاما، بشعبية جارفة بعدما اعتبرها كثيرون أنها نجحت في توقع الهجوم على أميركا سنة 2001، وانتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة في عام 2008.
ويلف الغموض شخصية العرافة البلغارية، حيث تتحدث بعض المصادر عن فقدانها لبصرها في سن الـ12، واختفائها لفترة أثناء هبوب عاصفة قوية، حيث أصبحت بعد ظهورها مجددا قادرة على توقع المستقبل.
ومن أشهر توقعات بابا فانجا للسنوات المقبلة، القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2028، وتحوّل الأرض لكوكب غير صالح للسكن بحلول عام 2341.