سواليف
نشرت صفحة الجمعية الأردنية لتشجيع #التبرع_بالاعضاء في الفيسبوك ، أنه تم تنفيذ #وصية الملازم فخري محمد أحمد الربيع أحد ضخايا #حادث_الطرة ، حيث أوصى قبل وفاته بالتبرع بأعضائه إلى المحتاجين لها ، وذلك عبر إقرار رسمي بذلك مثبت لدى الجمعية .
وتواصل أحد المواطنين مع الجمعية ، وأخبر المسؤول فيها عن حاجة ابنه لقرنية ، وبعد التواصل مع ذوي #المرحوم_الربيع ، وافقوا على التبرع بالقرنية.
وقالت الجمعية في منشورها:
يوم أمس فقدنا جميعا شاب أردني معطاء هو الملازم #فخري_الربيع إثر حادث سير مؤسف…نتوجه بالعزاء لعائلته و نطلب من الله ان يمنحهم الصبر والسلوان.
فخري هو مثال على العطاء و قدوة لنا جميعا ، قبل عدة سنوات قام بتوقيع بطاقة توصية للتبرع بالأعضاء عند الوفاة و كتب على صفحته بالفيسبوك انه امنيته ان يمنح المرضى أعضاءه و يستعيدوا حواسهم.
مرت السنين منذ ذلك التاريخ و حصل الحادث الأليم يوم أمس…حادث مفجع ، صدمنا جميعا و كل من عرف فخري. لكن أهله مشكورين كانوا قمة في العطاء و الشجاعة و قاموا بتنفيذ وصية إبنهم و رغبته بالتبرع بأعضاء عند وفاته و تم التبرع بالقرنيات.
ليلة الامس تواصل معنا أحد الاشخاص الذي لديه طفل بحاجة زراعة قرنية و كان على معرفة شخصية بالمرحوم فخري و طلب مساعدتنا كجمعية بإرشاده بكيفية التنسيق للزراعة و التبرع بالاعضاء.
قمنا من خلال د.غيث قسوس بإرشاده بالخطوات اللازم إتباعها و التنسيق إداريا للتبرع بالقرنية و بحمدالله تم أخذ القرنية و سيتم زراعتها للطفل و نتمنى له الشفاء العاجل.
يوم أمس فقدنا شاب يشهد الجميع بأخلاقه و شجاعته و حبه للعطاء. عطاءه إستمر حتى بعد وفاته بتنفيذ وصيته التي منحت حياة جديدة لطفل او مريض اخر يعاني من فقدان الرؤية….فخري توفى لكنه ترك من بعده أثر و حياة مستمرة في المرضى المستفيدين من أعضاءه.
رحم الله فخري و اسكنه فسيح جناته و منح اهله الصبر والسلوان على فقدانه.
هو مثال و قدوة لنا جميعا في العطاء….هو مثال يدل كم حياة ممكن ان تنقذ بمجرد توقيع بطاقة التوصية للتبرع بالاعضاء.
من بعدي حياة هو فعلا ملخص ما حصل.