سواليف
أطلقت جوجل خاصية جديدة للخرائط، تم تصميمها لمنح المستخدمين نظرة أكثر واقعية على الأماكن من خلال خاصية “الرؤية الغامرة”.
وتتميز خرائط جوجل الشاملة الجديدة، التي تعد من عناصر تعزيز الثورة الرقمية، بكونها نوع من التجول الافتراضي، حيث يمكن إلقاء نظرة على المواقع من الأعلى، ثم الرجوع إلى مستوى الشارع لرؤية الأماكن المحددة التي قد يرغب المستخدم في استكشافها.
وتواكب الخرائط أيضاً معلومات الاتصال المباشر وحركة المرور، مما يسمح بالحصول على نظرة واقعية شبه معززة على أي حديقة أو زاوية شارع أو شاطئ يطل عليها.
وأنشأت جوجل جميع الصور الموجودة خلف العرض الشامل بواسطة الكمبيوتر، وهي مزيج من صور القمر الصناعي من جوجل ولقطات التجول الافتراضي.
عن الكشف الجديد للخرائط الافتراضية، تقول ليز ريد، نائبة رئيس قسم الهندسة في جوجل: “نحن قادرون على دمج التجول الافتراضي مع المنظر الجوي لخلق تجربة أكثر واقعية”، ووصفت ريد الميزة بأنها تقدم سحر التكبير الهائل لبرنامج “جوجل إيرث” ولكن على مستوى الحي.
وتم إطلاق الخدمة حالياً لتظهر شوارع لوس أنجلوس ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو وطوكيو، وستضاف مدن عالمية أخرى تباعاً خلال الشهور القليلة المقبلة.
وخرائط جوجل، هي خدمة مجانية تجارية مقدمة من شركة جوجل على الشبكة العالمية، لعرض خرائط ذات مصدر جماهيري بدأت بتاريخ 8 فبراير 2015، كانت الخدمة عند بدايتها لعرض لخرائط لشوارع أربع دول هي: الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأيرلندا معَ إمكانية تحديد مكان عمل ما في تلك الدول، إضافة إلى استطاعة الشخص مشاهدة صور عالية الوضوح بواسطة الأقمار الصناعيّة لمئات من المُدن في العالم، أما الآن فلقد توسعت شبكة الطرق والشوارع لتشمل مُعظم مُدن العالم وليس الأربعة التي بدأَ بها المشروع فقط.
وقام بابتداع فكرة تصميم الخرائط، عالم الحاسوب الدنماركي لارس راسموسن المولود عام 1963، والذي رغب في طريقة سهله لتتبع الأماكن التي يرغب بالتوجه إليها دون عوائق، وهي الفكرة التي قام بتطويرها مع شركة جوجل وتم نشرها عالمياً على صعيد واسع.
