سواليف – رصد
قال النائب محمد نوح القضاة في تصريحات صحفية لإحدى المواقع الزميلة ، تعليقا على خطبة سماحة قاضي القضاة الدكتور أحمد هليل امس الجمعة ، أن الشيخ هليل خاطب بحكم موقعه الديني واستنجد بأخوتنا الذين تجمعنا بهم العروبة والدين وروابط اجتماعية قديمة وحديثة.
وأضاف القضاة ان خطبة قاضي القضاة في مسجد الملك حسين امس الجمعة كانت خطبة دينية توجيهية تتحدث الى الأمة الاسلامية ولا تنحصر داخل الحدود.
وتابع ان الاردن اليوم يمر بضائقة اقتصادية تتطلب من اخوتنا في دول الخليج ان يبادروا إلى الدعم فيها.
كما ان دول الخليج لا قدر الله اذا مرت باي ضائقة فان الاردن سيكون الداعم الاول لها، وهذا التعاون القائم ما بيننا وبين دول الخليج تعاون قديم.
واشار القضاة الى ان عمر بن الخطاب ‘رضي الله عنه’ بعث في عام المجاعة برسالة الى عمرو بن العاص الذي كان واليًا على مصر وطلب منه ارسال مساعدات ومعونات الى اهل المدينة المنورة.
فيما لاقى تعليق النائب القضاة استهجانا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث اعتبره البعض خطأ كبيرا من القضاة حيث علّق متابع قائلا :
اخطأت اولاً بعد خطبتك العصماء الاولى تحت القبة عندما حلفت بالله يميناً مغلظاً ان كل الوزراء و النواب و المسؤولين شرفاء !!!
ثم كررت الخطأ حين دافعت عن هليل و شبّهت خطبة الشحدة من على منبر الرسول برسالة الفاروق لعمرو بن العاص والي مصر لتقديم العون و المساعدة لأهل المدينة !!!
ما هكذا تورد الابل يا إبن الشيخ نوح
#بكفي_شحده_وتسول
وقال متابع آخر :
يا ريت الأخ محمد القضاة جاب قصة على ايام الصحابي الجليل عمر بن الخطاب هل في ايام المجاعه كانت بسبب سنين محل ام مجاعه من اجل إشباع الفاسدين انا من انخلقت واعلم ان كل دول الخليج وحتى دول أهل الكفر تدعم الاردن كيف مجاعة يعني انتو اذا بدكو تسرقوا البلاد والعباد راح طول عمرها تظل مجاعة ؟
وأضاف آخر .. لا انتم وﻻ خطبكم تمثلوننا
وعلق متابع آخر .. استجداء دول الخليج على رأس الملأ وعلى منابر المساجد تحُطّ من كرامة الأردنيين
وكرامة اردننا.
وتبريرك يا سعادة النائب ليس صحيحا بل مرفوض …هو استجداء مرفوض….
مساعدة بلدنا يا سادة : إما أن يأتي بدافع الإخوّة من تلقاء أنفسهم……أو
عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية المعهودة…..
اما هذا الاسلوب يا سادة مرفوض مرفوض مرفوض
حبذا لو صمت …… فلست مجبرا على التعليق ولا حلفان اليمين ولا تنسى حينما تذكر قصص مشابهه ….تذكر جيدا اختلاف الزمان والمكان والحال …….رحم الله اباك
لست مع تبرير الشيخ محمد نوح القضاه،وكل ما في الامر اننا بحاجه ألد اداره حصيفه للمال العام وتعزيز مبدا المساءله والمحاسبه بشكل حقيقي وفاعل ومعقوليه في سلم النفقات الجاريه ونمد لحافنا عقد جرينا حتى نكون مقنعين لانفسنا ولغيرنا
لا حوله ولا قوة الا بالله والله كرامة الاْردن والشعب اهم شئ كل الناس بالخارج والداخل تعرف ان في أشياء غريبة وواضحه للناس أتمنى من الله سبحانه ان يحفظ شرف ويستر على الشرفاء بالاردن اللهم امين
ان لله وان اليه راجعون لا حوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
كان الأصل في الشيخين أن يوجها خطابهما للمسؤولين الكبار في البلد الذين يسرقون البلد باسم الشرف والأخوة
وأن يتوجهوا لمن باع مدخرات البلد ومؤسساته باسم الخصخصة بأزهد الأثمان ليعبئوا جيوبهم
وكان الأصل إعلان أن فرض الضرائب والمكوس حرام شرعا لا سيما إن أخذت من الفقراء وأنفقت على الأغنياء
للأسف كان عشمنا بابن ……….. رحمه الله كبيراً