بعد تحويلها لمسلسل..زيادة الطلب على رواية “ساق البامبو” بوسط البلد

سواليف_عبد المجيد المجالي

بالرغم من أن رواية ساق البامبو للروائي الكويتي سعود السنعوسي حظيت بإعجاب وقبول القراء منذ صدورها ودخولها الأردن عام 2012 إلا أن الإقبال على الرواية في عمان وتحديداً في وسط البلد زاد منذ بداية شهر رمضان المبارك الذي شهد تحويلها إلى عمل درامي وفق ما أكده مالكا أشهر مكتبتين في وسط البلد حسن أبو علي(كشك الثقافة العربية) وهشام المعايطة (خزانة الجاحظ) .

ويعرض مسلسل ساق البامبو خلال شهر الرمضان الحالي على أكثر من فضائية عربية ويحقق بنسبة مشاهدة عالية وهو من بطولة الفنانة الكويتية القديرة سعاد عبدالله.

المسلسل المأخوذ عن الرواية الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت عام 2012 ، وجائزة البوكر العربية لعام 2013 يتناول موضوع البحث عن الهوية في الكويت ودول الخليج العربي من خلال حياة الراوي، وهو ابن كويتي وفلبينية، وتدور وتدور أحداث حول شاب من أم فلبينية وأب كويتي كان قد تزوّج سرّاً من الخادمة،وينتقل الطفل لاحقاً للعيش مع والدته في الفلبين في أوضاع صعبة ويسعى للعودة إلى الكويت.وتركز الرواية على مصير أولئك الأبناء الذين يولدون بملامح فلبينية لآباء كويتيين أو خليجيين، فلا يعترف بهم أي من المجتمعين.

وقال حسن أبو علي أن رواية ساق البامبو تكاد تكون الوحيدة التي تباع من بين الروايات العربية الموجودة في مكتبته حتى قبل أن يتم تحويلها إلى عمل درامي، لكن الطلب على الرواية البالغ سعرها خمس دنانير زاد منذ عرض المسلسل على الفضائيات العربية،مرجحاً أن يزيد الطلب بنسبة كبيرة بعد انتهاء المسلسل.

فيما أكد هشام المعايطة أن جمهور راوية ساق البامبو يزداد منذ دخولها الأردنو فوزها بجائزة البوكر العربية عام 2013 حيث تباع الرواية حالياً في نسختها الأصلية الثانية عشر بخلاف النسخ المزورة،مضيفاً أن الرواية هي الأكثر مبيعاً في مكتبة خزانة الجاحظ من بين الروايات الفائزة بجائزة البوكر العربية.

واتفق المعايطة مع “أبو علي” بأن نسبة مبيعات الرواية زادت منذ بدء شهر رمضان المبارك وعرض المسلسل الذي يحمل اسمها على الفضائيات، مؤكداً أن أحداث المسلسل لا تختلف كثيراً عن الرواية الجميلة ،الأمر الذي جعله من أكثر المسلسلات مشاهدة خلال الشهر الفضيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى