
توفيت #امرأة في الثلاثينيات من عمرها بمحافظة #الزرقاء، متأثرة بإصابات بليغة جراء #الضرب و #التعذيب على يد زوجها، وفق ما أفاد به شقيقها.
وقال شقيقها لإحدى الإذاعات المحلية إن الحادثة وقعت مساء السابع من تشرين الأول، حين أقدم شقيق زوج شقيقته ووالدته على إحضارها إلى منزل العائلة ووضعها أمام الباب قبل أن يلوذا بالفرار.
وأضاف أن شقيقته نُقلت فوراً إلى #المستشفى وهي في حالة #صدمة_عصبية، حيث اكتشفت الكوادر الطبية آثار #التعذيب و #الحروق على جسدها.
وأوضح أن زوجها كان يصوّرها أثناء تعذيبها ويتلذّذ بإيقاع الألم عليها، مستخدماً دبوساً لإيذاء فمها ولسانها ومنعها من تناول الطعام.
وأشار شقيقها إلى أن شقيقته تعرضت لتشنجات حادة، ما استدعى نقلها إلى مستشفى للأمراض النفسية، حيث أكد الأطباء لاحقاً عدم وجود أي اضطرابات نفسية لديها، لكنها كانت بحاجة لإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بعد تعرضها لضربة قوية على الرأس.
وأظهرت الفحوصات وجود عدة ضربات على رأسها، ما استدعى إعادة إدخالها إلى مستشفى الزرقاء، حيث بقيت مستيقظة لمدة يومين وقدمت خلالها شكوى رسمية لإدارة حماية الأسرة ضد زوجها، الذي كان قد حبسها يومين داخل الحمام ومنع عنها الطعام، وضربها من الرأس حتى القدمين.
ولفت شقيقها إلى أن حالتها تدهورت لاحقاً، وتمت إعادة إدخالها إلى العناية المركزة بسبب نقص الأكسجين والدم، قبل أن تفارق الحياة.
كما أشار إلى أن طبيباً مختصاً أكد أن المرأة لم تكن تعاني من أي مرض نفسي، وإنما تعرضت لإصابات عصبية شديدة نتيجة التعذيب.
وأضاف أن الزوج كان يمتلك هاتفاً آخر استخدمه لتصوير شقيقته أثناء التعذيب، وأنها لم تكن تشتكي سابقاً من أي خلافات معه، ما يشير إلى أن المعاناة كانت مستترة وخفية حتى وقوع الحادث المأساوي.



