تفاصيل جديدة لجريمة رجم الشامي

سواليف
اختتم يوم امس بجريمة قتل ارتكبها زوج خمسيني بحق زوجته الاربعينية عندما فاجأها بعيار نار في الصدر ومبادرته باطلاق العيارات النارية على اطفاله “طفلة تبلغ من العمر 12 سنة والطفلة الثانية تبلغ من العمر 5 سنوات وطفلا يبلغ من العمر 7 سنوات”، ليطلق عيار ناري واحد على راسه منتحرا، هؤلاء هم ضحايا مجزرة الخلاف الاسري بمنطقة رجم الشامي في منطقة الموقر، بحسب مصدر مقرب من التحقيق.

وامر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد بنقل جثة الزوجين الى المركز الوطني للطب الشرعي للوقوف على اسباب الوفاة بعد اجراء الكشف الاولي على الجثتين في مسرح الجريمة من قبل اخصائي الطب الشرعي الدكتور عمر المحسيري.

وتابع المصدر انه تم نقل الاطفال الى مستشفى التوتنجي، حيث وصفت حالتهم العامة بالسيئه خاصة وان الاصابات تركزت في منطقة الرأس، مشيرا الى ان احد الاطفال تعرض لكسر في الجمجمة واصابة انسجة الدماغ، حيث تم نقله الى العناية الحثيثة ويرقد على اجهزة التنفس الصناعي، إذ وصف وضعه بالخطير جدا.

وقال ذات المصدر ان الزوجين كانا على خلاف سابق ، الامر الذي دفعها للاقامة في منزل يعود لوالدها بمنطقة رجم الشامي، حيث حضر القاتل مصطحبا مسدسا معه و اطفاله الثلاث ليروا والدتهم لكونهم كانوا طوال تلك الفترة يقيموا مع والدهم.واشار المصدر الى ان الزوج القاتل احضر معه هدية الى زوجته المغدورة بمناسبة يوم الحب قبل ان يقدم على قتلها.

واضاف المصدر خلال حديثه مع المغدورة بانه طلب منها احضار دفتر العائلة لانهاء الامور لانهاء العلاقة الزوجية فيما بينهم، الا ان الزوجة كانت مصممة على الطلاق، لتتفاجأ باطلاق النار عليها طلقة واحده اصابتها بالصدر ثم قام باطلاق النار على اطفاله الثلاثة وبعدها اطلق عيارناري واحد على راسه.

وبين المصدر ان والدة المغدورة وشقيقتها واشقائها كانوا في غرفة مجاورة عندما سمعوا صوت اطلاق النار.
رؤيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل…

    “واضاف المصدر خلال حديثه مع المغدورة بانه طلب منها احضار دفتر العائلة” …. كيف يعني أضاف المصدر خلال حديثه مع المغدورة وهي ميتة؟؟

    1. المصدر يتحدث عن الزوج انه و اثناء حديثه مع زوجته و من ثم تم اطلاق النار .. ارجو ان يكون الخبر واضحا مع الاحترام

  2. الخبر غريب مع انهم جميعا في دار الحق ولا واحد موجود حتى يعطي تفاصيل..الله يرحمهم

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى