
سواليف
كتب الموظف في أمانة عمان سامر خير وهو أحد الموقوفين على ذمة التحقيق في اختفاء اللوحة المليونية من أمانة عمان تحت عنوان … أين كنتُ مختفياً؟
شكراً لجميع الأصدقاء الكرام الذين بادروا بالسؤال عني خلال الفترة الماضية.
ولمن لا يعلم، ولمن يعلم، أقول إنني كنتُ موقوفاً في “الجويدة” (وهي تجربة فيها من الفرادة والطرافة الكثير) وذلك على ذمة التحقيق في قضية فقدان “اللوحة المليونية” المزعومة من أمانة عمًان. ولن أعلّق على مضامين القضية الآن لأنها ما تزال منظورة أمام القضاء بعد إقفال التحقيق فيها، واثقاً بأنه سيجري الكشف قريباً عن مقدار الكيدية والاختلاق في مسألة اللوحة التي لا وجود لها أصلاً.
لكنني اليوم أود أن أقدم جزيل الشكر لكل من وقف إلى جانبي خلال الفترة الماضية، وفي المقدمة صديقتي وأختي الغالية معالي الأستاذة بسمة النسور، والصديق الغالي ضياء التميمي، وسعادة النائب الأستاذ خالد رمضان، ومعالي الوزير المهندس موسى المعايطة، والصديقة الأستاذة ضياء البس، و الأصدقاء من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة الذين وقفوا مواقف نبيلة لمّا علموا بالأمر، والأصدقاء الذين تواصلوا مع عائلتي وأولادي للسؤال عني وعنهم.
ومن فائض القول أن أشكر أفراد عائلتي جميعاً، أقارب وأنسباء، فقد كانوا نعم السند، وأخص أختي نور التي أدارت الموقف بشجاعة ومهارة.
أعدكم جميعاً أن أكون عند حسن ظنكم حين يبت القضاء العادل بالمسألة.. وللحديث بقية.