تطور سياسة “النق” الرسمية الاردنية

تطور سياسة “النق” الرسمية الاردنية
جميل يوسف الشبول

كنا نعرف ثلة من الكتاب المأجورين المروجين لفكرة حكومية ما هدفها اصطياد جيب المواطن فكان

الاول يكتب وتنتظر ردة الفعل الشعبية التي عادة توجه الشتائم لهذا الذي قبض الثمن ولا تهمه

النتيجة ولا تعنية الكرامة الشخصية ما دام المال حاضرا.

مقالات ذات صلة

تطور عمل هؤلاء وامتدت اليهم اذرع بعض المنظمات الدولية كي يدافعوا عن وجهة نظرها في امر

خير اريد به شر للوطن ومواطنيه فاصبحوا “انترناشيونال” فعادوا الينا موجهين لحكوماتنا التي هي

على “قد اليد” اصلا ولنا من الصندوق والبنك الدوليين خير مثال.

يوحى لهؤلاء ان يعدوا دراسات كاذبة تتعلق بسلعة او مادة استراتيجية لا غنى للانسان عنها فتجد

وسائل الاعلام تعج بالرسومات البيانية المتعلقة بذلك وقيمة الدعم الحكومي لهذه السلعة في الاردن

وهامش الرفاهية الذي يعيشه مواطننا مقارنة بعينة الدراسة .

المواقف كثيرة ولم تتوقف عند الرفاهية التي كانت تعيشها خراف ومواشي الاردن وهي تتنعم بالخبز

المخبوز بالافران الاوتوماتيكية واتهام المواطن بتسريب مادة الخبز كاعلاف للحيوانات دون الشعور

بالخجل من سياسة رفع اسعار الاعلاف والاطاحة بهذا القطاع الحيوي الهام كما اطيح بقطاعات

اخرى واستمر “النق” الرسمي وارتفع سعر الخبز 100% ولم يخبرنا احد عن نتائج مثل هذا القرار.

تنتوي الحكومة جمع السلاح من المواطنين وبدأ “النق” الحكومي بتضمين اي مهمة للتنفيذ القضائي

ومعضمها قضايا مالية بمئات الدنانير بان هناك سلاح اوتوماتيكي او مجموعة اسلحة بحوزة المدين

واذا كان هناك مجموعة من الاشخاص فيكون عدد القطع المضبوطة ضعف عدد الافراد المقبوض .

“النق” الحكومي مستمر والمواطن يعرف النوايا لكن الذي لا تعرفه الحكومة ان المواطن الذي فضل

الجوع على امن الوطن لن يفرط في الوطن وكرامته سيما ان متربصي الداخل اكثر خطرا ممن هم

خارج حدوده .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى