متلازمة العَوَز العِلمي المُكتَسَب

متلازمة العَوَز العِلمي المُكتَسَب
رابعة أبو سنينة

بالرّغم من كل العبارات التي خُطّت عالميًا كقوانين في مسيرة التعلم عن بعد، ورغم كل الإصلاحات التي تعمّ هذا المسار، سيظل جرحًا، وستظلّ تأثيرات الخِياطة ظاهرة على هذا الجيل
ورغم شفافية العلم والتّعلم؛ الضباب هو الأكثر وضوحًا، والشّيء الوحيد الصّحيح هو أن التعلّم عن بعد أكثر زيفًا من أسنان لؤلؤية عظيمة في فم عجوز، وأنّ الذكاء الذي نتحلّى به، عفوًا الذكاء الذي تتحلّى به الأجهزة المختلفة ، يشبه ذكاء ترامب.

كان التّعليم الوجاهي طافحًا بالذكريات، ليست الذكريات العاطفية، بل الذكريات المرتبطة بالعمليات العقلية والعوامل النفسية الجيّدة المساعِدة، والطّلاقة التي تمنح الإبداع.
ومهما غرّدَ الذُّباب أنه قليل الأذى ولا ينقل الأمراض، فإنّه كذلك، يعرِفُ هذا الجميع سواء من عرفنا أغبى منّا، أو من عرفنا أذكى منّا.

وبما أن التعلم عن بعد كشَف أن الاختبارات كانت ورطة تُوتّر الطالب وأن مفهوم الاختبار عن ظهر قلب من خلال الكتابة فقد مصداقيته تمامًا، وفقدت العلامات حقيقتها ، سيبقى السؤال العالق: إذا عاد التعليم الوجاهي هل من الضروري العودة للاختبارات التي تصل إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الواحد في المدارس والجامعات؟.
فالاختبارات تُؤدّى بشكلٍ مشترَك والكتاب مفتوح!.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى