لكل شىء ضوابط / أمجد شطناوي

لكل شىء ضوابط
نوح عليه السلام مكث في قومه 950 سنه ولم يرفع السيف في وجه قومه ولم يؤمر بذلك لسبب بسيط وهو : لا يستطيع لا يوجد فرصة للفوز حسب قوانين السنن الكونيه ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها عند ذلك لا مجال لنوح عليه السلام الا الصبر على الأذى الصبر ثم الصبر بالرغم من طول الدعوة لم يؤمن معه الا قليل .
انتظر رحمة ربه ونصر الله ،ولنتذكر قوله تعالى (( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ))
كيف كان النصر هل أمره الله سبحانه وتعالى برفع السيف في وجه قومه الجواب لا…. الأسباب الكونيه لا تساعده على النصر .
كيف نصر الله المؤمنين ؟ الجواب بسبب كوني وبتدخل من الله خالق الكون وما حوى العارف به و باسبابه .
السبب الكوني :؛ الله سبحانه وتعالى أمره بصنع سفينه وهي سبب كوني للنجاة من الغرق.
اما هلاك المجرمين فكان بتدخل الله سبحانه وتعالى خالق كل شىء والمحيط به وهو الخبير البصير العالم بالأسباب التي يجهلها البشر وكان هلاكهم بالطوفان .
ما أرمي إليه هو قتال العدو له ضوابط معينه وليس شك مفتوح بالعدد والعتاد وما اشاهده هو بندقية امام أحدث أنواع الطائرات ورصاصة او قذيفة مدفع في احسن الأحوال امام قنبلة ذرية هل هذا ضمن منهج الاسلام حيث قال سبحانه وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها.
وللحديث بقية في أمثلة مشابهة تدعم ما أرمي إليه ان شاء الله وساستخدم أسلوب التكرار للاهمية مع تغير فقط الاشخاص والازمنه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى