قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب إن منافسته الديمقراطية كامالا #هاريس “لا تحترم الشعب اليهودي”.
واعتبر ترامب خلال مؤتمر صحفي في فلوريدا، الخميس، أن أي يهودي يصوّت لصالح هاريس عليه الخضوع لفحص لقواه العقلية، وفقًا لكلامه.
وأضاف أن هاريس “تعارض منح الأسلحة لإسرائيل وكانت سيئة في تعاملاتها مع الشعب اليهودي وإسرائيل”.
وكان معاون لنائبة الرئيس الأمريكي قال، الخميس، إن هاريس لم توافق على مناقشة فرض حظر على #الأسلحة على إسرائيل في تبادل للآراء مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين يطالبون بتغييرات في السياسة الأمريكية تجاه حليفتها إسرائيل في غمرة حرب غزة.
واستمر ترامب في هجومه على هاريس، وقال إنها “لا تملك الكفاءة، وتريد فتح الحدود وتخفيض تمويل الشرطة، ولديها سجل مرعب، فهي يسارية راديكالية اختارت نائبًا لها بنفس التوجه”.
وانتقد ترامب نائبة الرئيس الأمريكي موضحًا أنها “نائبة الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الولايات المتحدة”، وأنها بعيدة تمامًا عن الفوز في الانتخابات الرئاسية.
تحذير من #حرب_عالمية_ثالثة
وحذّر ترامب من أن الولايات المتحدة تقترب من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بأخطر وضع اقتصادي وأمني في تاريخها.
وقال: “لدينا الكثير من الأزمات التي قد تنتهي بنا إلى ما يشبه الكساد الكبير”.
الانتخابات والمناظرات
كما دعا ترامب إلى إجراء 3 مناظرات تلفزيونية مع هاريس في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا ضرورة شفافية الانتخابات وانتقال السلطة السلمي، كما حدث في الماضي.
وأعلنت شبكة “ايه بي سي” الأمريكية، الخميس، أن هاريس ومنافسها الجمهوري ترامب وافقا على المشاركة في مناظرة تلفزيونية في 10 سبتمبر/أيلول، قبل خوضهما الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني.
الوضع على الحدود
كما أبدى ترامب استياءه من سياسات إدارة بايدن على الحدود، مشيرًا إلى وجود أكثر من 20 مليون مهاجر غير نظامي خلال فترة إدارته.
واعتبر أن الوضع كان سيكون مختلفًا لو كان رئيسًا، قائلًا: “لدينا أسوأ وضع على الحدود في التاريخ”.
العلاقات مع الصين
أما بشأن العلاقات مع الصين، أكد ترامب أن الولايات المتحدة يجب أن تضمن عدم استغلال الصين لها كما حدث في السابق.
وأعرب عن تفاؤله قائلًا: “أعتقد أنه سيكون لدينا علاقات رائعة مع الصين”.
الضرائب في أمريكا
كما حذّر ترامب من أن إعادة انتخاب الديمقراطيين ستؤدي إلى ارتفاع الضرائب بمقدار 4 مرات، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين الأمريكيين.