هواجس وطنيه اردنيه مشروعه !! / نايف السليم

هواجس وطنيه اردنيه مشروعه !!
أين نحن في ظل هذا المعمعان والى أين نسير …..مالذي يجرى وكيف ولماذا وماذا نحن فاعلون أمام حجم لك التحديات الهائله التي تعترض المسيره الوطنيه الاردنيه بشكل عام والدوله الاردنيه بشكل خاص !!!!
فمنذ قرار فك الارتباط عام 1988 وما اعقبه من تداعيات من هبة نيسان عام 1989والتي وضعت النقاط على الحروف حروف الوطنيه الاردنيه التي بات وجودها معضلة رئيسيه امام حجم المشاريع المشبوهه التي ترسم للمنطقه والاردن بشكل خاص بعد عقود من التهميش للمكون الاردني او قل الشعب الاردني سابقا الجاليه الاردنيه لاحقا والتي باتت التحديات الديمغرافيه أحد أهم العوامل الذي يتعرض لها وطن ودوله والذي تم تفكيكها ببطء و سواء على مستوى المؤسسات التي بيعت وخصخصت وتغيير جوهري من قبل النخب مع ما يجري في بلادنا عبر ارتباطهم المشبوه مع تلك التصورات التي ترسم وتطبخ في مطابخ صنع القرار الدولي الامبريالي الاستعماري والتي بدأبتطبيقها الفعلي على أرض الواقع بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 المفتعله لغايات التنفيذ على ارض الواقع ولتصبح المنطقه على صفيح ساخن ويتم تهيئتها لما يسمى بالشرق الاوسط الجديد !!!
اتفاقيات سايكس بيكو انتهت فعليا وعلى شفا ان تقبر وان تدفن وتصبح من الماضي الى ان جاء الربيع العربي والذي اسرع بذلك بعد المحاولات المستميته للنظام العربي المتداعي من البقاء اطول مده ممكنه ولكن حراك الشعوب العربيه العفوي المطالب بالحريه والعداله الاجتماعيه والديمقراطيه جائت لتصب النار على المواجهه الكامنه مابين الطبقات الرسميه في بروجها العاجيه ومابين الشعوب والتي ذاقت الامرين من تلك النخب التي اصبحت مصالحها اولوية الاولويات القصوى ومقدما على بقاء الشعوب والدول ولتصاب الدوله القطريه العربيه بحاله من السيوله والتداعي جراء تلك المحاولات العبثيه من قبل تلك النخب وتطبيق سياسات القبضه الحديديه على مقاليد السلطه !!!
الوضع الراهن للدوله الاردنيه امام تحديات مخرجات الربيع الدموي في دول الجوار اصبح هشا بصوره غير معقوله امام صمت تلك النخب والتي لا تمثل رأي شعب بأغلبيته وهي تتماهى مع تلك المشاريع المشبوهه لوأد البناء الوطني الاردني وهويته أمام تحديات هوياتيه زاحفه على وجوده وتطرق الساحه وبعنف سواء هويات مذهبيه ام طائفيه ام سياسيه والتي عنيت بتخفيف اعباء الصراع المتنامي عن كاهل اصحاب تلك المشاريع المرسومه في دهاليز القرارات الاستراتيجيه الدوليه والامريكيه منها !!!
الهوجس التي تؤرق الجميع هي سيل الهجرات المتداعي على البلاد والعباد وتأثيرات تلك الهجرات هلى مستقبل ووجود الدوله الاردنيه ومكوناتها ثم المطالب السياسيه والدوليه القاضيه بدمج اللاجئين السوريين في سوق العمل الوطني الاردني ومزاحمة العماله الاردني المثقله بحجم وكم البطاله والتي بدأت بشائرها بعد مؤتمر المانحين المنعقد مؤخرا في لندن وشروط تلك المنح والتي بدأت تتسرب وتلقي بظلالها على المشهد السوداوي لبلادنا وهل هو مقدمه لسياسات التوطين ومنح الحقوق السياسيه في اطار صفقات سياسيه سريه اهدافها البعيده حل كل ازمات المنطقه على حساب الشعب الاردني والذي عانى الامرين من صراعات المنطقه وتداعياتها والقانون الدولي والذي يشرع لذوي الاهداف البعيدة المدى للتغيير الديمغرافي على حساب شعب ووطن !!1
الشعب الاردني عانى من التهميش والتغييب عقود وفرضت عليه قسرا سياسات اقتصاديه وسياسيه ومشاريع مشبوهه وهو الان على حافة الانهيار والانفجار الذي تأخر لأسباب يعلمها صناع القرار وهوعقلانية هذا الشعب والذي تمسك بخيار السلميه لكل حراكاته ولكن الضغوط الشديده التي تمارس عليه ستؤدي به الى الانهيار والانحدار امام اصرار التجار على بيع وطن ودوله لتلك المشاريع والتي تطبخ له بالليل والنهار من اجل بقاء اسرائيل ربيبة الاستعمار وقاعدته المتقدمه وحاملة طائراته فهل نعي حجم تلك التحديات والاخطار !!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى