سواليف
تعاود الكتلة الهوائية الحارة والجافة تعمقها في الأردن، اعتباراً من الخميس القادم لتصبح الـجواء حارة جداً في اغلب المناطق كما وتشير التحليلات الى استمرارية هذه الموجة الحارة حتى منتصف الاسبوع القادم.
وحسب السجلات المناخية المتوفرة في ادارة الارصاد الجوية فان هذه الموجة الحارة تعتبر هي أطول موجة حر منذ عام 1922 أي ما يقارب 100 عام .
وذكر موقع طقس العرب، أنه سيطرأ الخميس ارتفاع ملموس على درجات الحرارة و تُصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 10-12 درجة مئوية.
ويعود الطقس ليُصبح شديد الحرارة و جاف بوجهٍ عام في أغلبية مناطق المملكة وتكون درجات الحرارة ما بين 41 و 43 درجة مئوية في العديد من القرى و المُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان، بينما يكون الطقس شديد الحرارة طيلة ساعات النهار في مناطق الأغوار و البحرالميت و العقبة، بالإضافة إلى بعض مناطق البادية وتتجاوز درجات الحرارة هناك الـ 45 درجة مئوية.
كما وتظهر تدريجياً كميات من السُحب المُتوسطة و العالية، مع إحتمال ضعيف لأن تهطل بعض الزخات المحلية من المطر في نطاق محدود، قد يصحبها الرعد.
أما الرياح تكون جنوبية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات و قد تكون مثُيرة للأتربة و الغبار.
كما يُتوقع بحسب طقس العرب، أن يطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة الجمعة بحيث تُصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بأكثر من 12 درجة مئوية.
ويتحول الطقس ليُصبح لاهباً وجافاً بوجهٍ عام في أغلبية مناطق المملكة وتكون درجات الحرارة ما بين 42 و 44 درجة مئوية في العديد من القرى و المُدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان و تقترب درجات الحرارة من الـ 50 درجة مئوية في بعض مناطق الأغوار و البحرالميت و محافظة العقبة.
ومُجدداً تظهر تدريجياً كميات من السُحب المُتوسطة و العالية، مع إحتمال ضعيف لأن تهطل بعض الزخات المحلية من المطر في نطاق محدود، قد يصحبها الرعد.
الرياح تكون جنوبية شرقية إلى شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط أحياناً و قد تكون مثُيرة للأتربة و الغبار.
و في ساعات الليل، تُسجل درجات الحرارة قيما قياسية بالنسبة لما هو مُعتاد عليه في ساعات الليل و يكون الطقس حاراً بوجهٍ عام في أغلب مناطق المملكة، مع ظهور بعض السحب و الغيوم المُتوسطة و العالية، و الرياح تكون عُموماً هادئة.
توصيات هامة بشأن الذروة الثانية لهذه الموجة الحارة يُنصح الأخذ بها جِدياً:
عدم التعرض لأشعة الشمس طيلة ساعات النهار.
الإكثار من شرب السوائل الباردة و المُرطبات على مدار اليوم و حتى في ساعات الليل وإن لم تكن تشعر بالعطش.
يُنصح بعدم بذل الجهد البدني في الخارج في معظم الأوقات و حتى في ساعات الليل و ذلك لأن سرعة الرياح المنخفضة و جفاف الأجواء بشكل تام و ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير سيعمل على ارتفاع ما يُسمى بالضغط الحراري.
الإنتباه بعدم ترك المُعقمات وأية مواد قابلة للاشتعال داخل المركبات.
الإنتباه بعدم ترك الأطفال داخل المركبات ولو لفترات قليلة.
