“تجنيد 2024”.. عبارة في فيديو القسام تلهب المنصات (فيديو)

#سواليف

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا لافتًا مع عبارة ذُكرت في مقطع فيديو نشرته #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، الأحد، لإغارة مقاتليها على قوات #الاحتلال الإسرائيلي بمحور #نتساريم في جنوب حي #تل_الهوى شمالي قطاع #غزة.

وقالت القسام إن 4 من مقاتليها تمكنوا من الدخول إلى #محور_نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، والإغارة على قوة إسرائيلية مكوّنة من سيارتي جيب، وتفجير عبوتين بأفرادها.

وأشارت القسام إلى وقوع اشتباك مع هذه القوة أسفر عن سقوط أفرادها بين قتيل وجريح في “محور الموت”.

وقال أحد مقاتلي القسام خلال الفيديو “بإذن الله عز وجل #تجنيد_2024 راح يكون رعب للكيان (المحتل)، ما شوفتوا زيه بالمرّة، اليوم بنهدي العملية إلى روح الشهيد أبو العبد هنية وأرواح #الشهداء جميعًا”.


“القسّاميون الجدد وتجنيد 2024”

وتفاعل ناشطون عبر المنصات مع عبارة القسام وأشادوا بمن أطلقوا عليهم “القسّاميون الجدد” الذين رسموا أسوأ كابوس للاحتلال، مشيدين ببأس غزة وجندها المقاومين.

وكتب محمد النجار عبر منصة إكس “ظنت إسرائيل بقتلها إسماعيل هنية (أنها) ستقتل روح الثأر في الشعب الفلسطيني، بيد أن شباب القسام تجنيد 2024 رسموا أسوأ كابوس يتخيله المحتل”.

وأضاف “هؤلاء الذين لم يلتقوا هنية، ولم يبايعوه وجاهة، لكنها بيعة الموت، بيعة الثأر والانتقام، هؤلاء الذين لم يتلقوا التدريبات اللازمة، لكنهم أتقنوا القتال وجها لوجه، ومن النقطة صفر، قتالٌ يعتمد على الرجولة المطلقة أولا، يستحيل أن يكسب فيه الجندي الإسرائيلي الجبان، قتالٌ بدافع الثأر والانتقام، لا تعجزه طائرات مسيرة، ولا مدرعات مجنزرة، هناك في محور الموت يصهرون الفولاذ، يصهرونه بمعنى الكلمة”.

وتابع “تجنيد 2024، القساميون الجدد، هم أبطال العالم، الخارقون الحارقون، العائدون بالعز والفخار. لن تعقم غزة أن تلد الرجال، ولن تترك شبرا واحدا للاحتلال”.

“يحفظون اتزان العقل”

وقال عز الدين “لا نمل من التغنّي بصنيع رجالنا، أبطالنا، فرساننا، جند الله الأشداء، بعد عام من القتال يصولون ويجولون تحت عين الله، باسم الله يقهرون أعداء الله ويحفظون اتزان العقل”.

“أسوأ كوابيسها”

وكتب عبد القاهر “تعرف إسرائيل جيدًا معنى “تجنيد 2024″، الحروب التي تصدت لها كتائب القسام سابقًا أكسبت كثيرا من عناصرها الخبرة الميدانية سمحت لهم بالترقي في جهازها إلى أن وصلت بفضل نوعيتهم المجربة تنفيذ عملية بحجم 7 أكتوبر، ينتظر إسرائيل أسوأ كوابيسها جهاز عسكري كامل يكبر في ساحات قتال حقيقية”.

“سطور من النصر”

من جانبه كتب ضياء “كتائب القسام تسطر سطورًا من النصر في محور نتساريم، حيث يعيد كل عمل في صمت تعريف حدود القوة، هناك حيث الظلام يلتف حول الحقائق، تبرز عملياتنا كعقاب غير متوقع، وتبرهن على أن الجبروت لا يأتي إلا من قلب المجهول، في كل خيبة للعدو، هناك فصل جديد من حكايتنا يُكتب بشجاعة لا تُضاهى”.

“بأس غزة وجندها”

وقال إياد “الشباب تم تجنيدهم في عام 2024 أثناء الحرب. دخلوا وفجّروا جيبين عسكريين داخل محور نتساريم، وأجهزوا عليهما بالاشتباك المباشر، ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام.

وأضاف “هذا ما يعرف ببأس غزة وجند غزة. لا توافي الكلمات حجم تعبكم وجهدكم في التصدي لقوات الاحتلال بأقل القدرات، وبعد عشرة شهور من إبادة مستمرة احتاجت فيها إسرائيل إلى جسر جوي وبحري من المساعدات العسكرية، وأنتم منذ بداية الإبادة ليس لديكم أي إمداد عسكري، وإنما قدرات داخلية وإعادة تدوير بعض قنابل الاحتلال التي لم تنفجر. نحن غزة، كلمة لا تطلق إلا على أبناء غزة الأبطال”.

“تفجير جيبين”

وكانت القسام قد أعلنت أول أمس السبت تفجير عبوتين مضادتين للأفراد بجيبين لقوات الاحتلال والاشتباك مع من بقي من الجنود الإسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وذلك في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

وقالت القسام إن مقاتليها “رصدوا هبوط مروحيات للإجلاء بعد تفجير العبوتين والاشتباك مع جنود العدو في تل الهوى”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى