تجارة ونجارة ومتقاعد الضمان ياخساره!!

تجارة ونجارة و #متقاعد #الضمان ياخساره!!

#رائد_الأفغاني

عوض أن ينكب الذين تصدوا ودقوا على صدورهم لنجدة متقاعدي الضمان الإجتماعي وإنتشالهم من حالة العوز وتدني مدخولاتهم وما يتقاضون من رواتب متدنيه لا تكاد تطفئ الظمأ ولا تلبي أقل القليل من متطلبات الحاجه اليوميه فقد إنكبت الهيئة الإداريه الحاليه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي إلى إبرام الصفقات وتوقيع إتفاقيات مع جمعيات وجهات وضعت نصب أعينها أهداف وغايات ربحية محضة كجمعية متقاعدي الشركات الأردنيه والجمعية التعاونية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي وغيرها من الجهات التي وضعت الربحيه من ضمن أولى أولوياتها بعيداً عن مصلحة متقاعد الضمان الإجتماعي الذي يإن ويرزح من ضعف ذات اليد وتدني مستوى العيش وضنكه….
إذ نطالع مابين الفينة والأخرى مشاهد وسيناريوهات وبهرجه على فضاءات السوشال ميديا حفلات توقيع اتفاقيات زيت وتجاره ونجاره وأحاجي كماليه تغرق كاهل متقاعد الضمان بأقساط وديون تترتب عليه جراء تلك الإتفاقيات من غرف نوم وأجهزة كهربائيه وكماليات وكأنها فقط الهدف والغايه وأما المطالب الحقيقية في السعي الجاد لتحسين مستوى العيش لمتقاعدي الضمان الإجتماعي باتت الهامشيه وليست على سلم الأولويات ومن روح وصميم وجود شيء كان إسمه(الجمعية الأردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي) مما يستدعي التفكير بإعادة التسميه لتصبح(الجمعية الأردنيه للتجارة والنجارة والزيت) !!
بدل أن يجند البعض أهدافهم وطموحاتهم لمثل هذه الأهداف والغايات المكشوفة كان لزاماً أن لا تترك الطبول ألتي تقرع صبح مساء لتصدع رؤوس الأعيان والنواب وأصحاب القرار بأن يلازم مصطلح(متقاعدو الضمان) أية نقاشات وحوارات تدعوا إلى تحسين أوضاعنا المعيشية وهاهي موازنة العام ٢٤/٢٣ نوقشت وأقرت وقد خلت من ذكر متقاعدو الضمان ولطالما حذرت في مقالات سابقة من تناسي وإهمال متقاعدو الضمان وقد كان وهذا مرده ضعف الخبرة والإهمال المقصود والإلتفات لإلتقاط الصور والبهرجه بعيداً كل البعد عن روح الهدف السامي لما كان من المفترض شيء وكيان إسمه الجمعية الأردنيه لمتقاعدي الضمان الإجتماعي…

بهذا العمر قد ينفع متقاعد الضمان الإجتماعي زيت الزيتون ويسهل عليه ويعيد الليونة والألق لماكينة جسده بينما الكماليات الأخرى من غرف نوم ومراوح وأطقم كنب إلخ إلخ… تثقل كاهله وتجعل من سلة إحتياجاته ومطالبه تراوح مكانها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى