يمنحك اللعب على أرضك في #كرة_القدم أفضلية على منافسك، حيث تتحول #الجماهير للاعب رقم 12 وتخشى العديد من الفرق الزائرة السفر إلى #ملاعب معينة بسبب أجوائها وتاريخها وسمعتها.
ويلعب المشجعون دورا كبيرا في صنع أجواء المباريات، وبالتالي يمكن أن يكون اللعب في الملاعب الأكبر حجما مثل “سانتياغو برنابيو” معقل ريال مدريد الإسباني صعبا للغاية بالنسبة للفرق المنافسة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الملاعب الأصغر حيث يكون المشجعون أقرب إلى الملعب يمكن أن تكون صعبة بنفس القدر.
قام موقع givemesport بتسليط الضوء على أكثر 10 ملاعب ترويعا في تاريخ كرة القدم
10 (استاد القاهرة الدولي- مصر)
على مر السنين، استُخدم استاد القاهرة الدولي لاستضافة العديد من الأحداث الكبرى، مثل نهائي كأس الأمم الإفريقية 1986.
وخلال هذه المباراة، احتشد 120 ألف مشجع، وهو ما سجل رقما قياسيا في حضور مباريات كرة القدم الإفريقية.
الضوضاء الصادرة من داخل الملعب لا تصدق، ما جعله أحد أكثر الملاعب ترويعا في التاريخ.
في عام 2006، استضافت مصر البطولة مرة أخرى على الرغم من تقليص سعة الملعب إلى 75 ألفا.
على الرغم من ذلك، لم يؤثر على الحماس الملتهب من المدرجات، وحصدت مصر الكأس مرة أخرى، بعد أن تغلبوا على ساحل العاج بركلات الترجيح مع تأثر لاعبي الفريق المنافس بشكل واضح بالضوضاء أثناء ركلات الترجيح.
9 (كامب نو- إسبانيا)
من الواضح أن أكبر ملعب في أوروبا (وخامس أكبر ملعب رياضي في العالم) سيخيف الفرق الزائرة، إذ يحيط مشجعو الفريق المضيف بالملعب، مما يخلق جوا نابضا بالحياة يتألق فيه لاعبو برشلونة.
استضاف ملعب “كامب نو” بعضا من أكثر المباريات شهرة في التاريخ، مثل مباريات الكلاسيكو مع الغريم التقليدي ريال مدريد.
ويكون الملعب في أفضل حالاته خلال اللقاءات الأوروبية الكبرى في دوري أبطال أوروبا.
وفوزهم المذهل 6-1 على باريس سان جيرمان في عام 2017 هو مثال رئيسي على انهيار الفريق المنافس بسبب الضغط الجماهيري، وتصميم وهندسة الملعب يزيد من شعور الخوف الذي يشعر به الضيوف.
8 (ملعب سلتيك- أسكتلندا)
يُعرف ملعب “سلتيك بارك” بأنه ملعب صعب خارج الأرض بغض النظر عن مكانة الفريق المنافس، عادة ما يكون سلتيك هو الفريق الأضعف في المباريات الأوروبية، ومع ذلك فإن مشجعيه يلعبون دورا حاسما في تلك المباريات.
ويُعَد مشجعوهم مثالا رائعا لكونهم اللاعب الـ12 حيث يتجمع 60 ألف مشجع عند كل خطأ يرتكبه الفريق المنافس.
وعادة ما يستجيب الفريق صاحب الأرض لمشجعيه من خلال القيام بتحديات صعبة وتغطية أرض الملعب.
7 (إيبروكس- أسكتلندا)
يقع ملعب إيبروكس مباشرة أمام ملعب سلتيك بارك، وهو ملعب غريمه التقليدي رينجرز. إذ يلعب العملاق الأسكتلندي على هذا الملعب منذ أكثر من 100 عام.
أصغر من ملعب منافسه ولكنه أكثر صخبا بسعة 51 ألغ مقعد، والمشجعون قريبون للغاية من الملعب، مما يعني أن لاعبي الفريق المنافس يمكنهم سماع كل استهزاء من جماهير الفريق صاحب الأرض.
الأجواء داخل الملعب لا تطاق بالنسبة للاعبي الفريق المنافس، الذين يخشون دخول الملعب. وقد تؤدي عمليات تجديد “إيبروكس” إلى زيادة حجم الملعب، مما يعني أن الأجواء الشهيرة قد تصبح أكثر ترويعا.
6 (سانتياغو برنابيو- إسبانيا)
معقل ريال مدريد العملاق الإسباني، من الصعب الفوز على ملعب برنابيو، ليس فقط بسبب الأجواء، ولكن أيضا بسبب قوة فريق “لوس بلانكو” على مر السنين.
إذ يمنح المشجعون المحليون لاعبي ريال مدريد دعما لا محدود، وغالبا ما تكون الأجواء خلال هذه المباريات لا تطاق بالنسبة للفرق الزائرة ومن المعروف أيضا أنها قد تؤثر على أداء الحكم لصالح الفريق المضيف.
5 (أنفيلد- إنجلترا)
أنفيلد معقل ليفربول الإنجليزي منذ عام 1892، ويتسع لأكثر من 45 ألف متفرج، وهو بلا شك أحد أكثر الملاعب رعبا بالنسبة للمنافسين للعب فيه، يمكن القول إنه الملعب الأكثر ترويعا في إنجلترا، وهو إنجاز في حد ذاته بالنظر إلى حجم المنافسة في المنطقة.
ويبدو الملعب صاخبا للغاية أثناء المباريات الكبرى وفي المواجهات الأوروبية، ومن الواضح أن لاعبي مانشستر يونايتد تأثروا بالأجواء النارية للجماهير عندما سحقهم ليفربول 7-0 العام الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
4 (سيغنال إيدونا بارك- ألمانيا)
سيغنال إيدونا بارك هو معقل فريق بوروسيا دورتموند الألماني، وهو أكبر مدرج من طابق واحد في أوروبا، بسعة 25 ألف متفرج.
الضوضاء التي يثيرها هذا القسم من الملعب لا تصدق ولعب المشجعون دورا محفزا في بعض الانتصارات الشهيرة.
في عام 2013، لم ينسب الفضل في فوزهم 4-1 على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا إلى اللاعبين والجهاز الفني فحسب، بل وأيضا إلى المشجعين الذين أثروا بشكل واضح على لاعبي الفريق الضيف.
ويُعد ملعب “سيغنال إيدونا بارك”، المغطى بألوان دورتموند الصفراء والسوداء، أكثر الملاعب ترويعا في ألمانيا.
3 (ملعب رايكو ميتيتش- صربيا)
يُعد ملعب “رايكو ميتيتش” أحد أكثر الأماكن ترويعا في كرة القدم، إذ يمكن سماع المشجعين المتحمسين في الأنفاق الضيقة التي يخشى لاعبو الفريق المنافس الخروج منها.
يخلق المشجعون الشعور بالخوف عبر استخدامهم للشعلات الحمراء والتيفوهات والصواريخ النارية، والتي تضيف إلى الأجواء الضاغطة والمخيفة بالفعل شعورا بالحماس والرعب.
وبما أن فريق ريد ستار بلغراد هو الفريق الأضعف عادة في أوروبا، فإن المشجعين مرة أخرى يجب أن يتصرفوا كلاعب رقم 12 لقيادة الفريق إلى خط النهاية.
في الآونة الأخيرة، فازوا على ليفربول 2-0 في دوري أبطال أوروبا ولم يكن ذلك ممكنا لولا دعم الجماهير المكثف.
2 (رامز بارك – تركيا)
تماما مثل ملعب رايكو ميتيتش، أصبح “رامز بارك” أكثر ترويعا مع مرور الوقت، يستحضر الملعب أجواء صاخبة، والتي شهدت انهيار عمالقة أوروبا مثل يوفنتوس وريال مدريد وسقوطهم بهزيمة مفاجئة.
تم نقل شعارهم السيئ السمعة “مرحبا بكم في الجحيم”، والذي نشأ في ملعب غالطة سراي القديم، إلى ملعب “تورك تيليكوم أرينا”، ويقدم الشعار وحده نظرة سريعة للأجواء المخيفة.
غالبا ما يستخدم المشجعون مشاعل حمراء وصفراء تستخدم لتعكس الشعار وتمثل أيضا ألوان فريق غالطة سراي.
في العام الماضي، وقع مانشستر يونايتد ضحية للضغط الشديد الذي تم إنشاؤه داخل جدران الملعب، حيث تخلى عن تقدمه بهدفين وكاد أن يخسر المباراة في اللحظات الأخيرة من مواجهة مثيرة 3-3.
1 (لا بومبونيرا- الأرجنتين)
يتمتع الملعب بسمعة طيبة بسبب أجوائه الساحقة، والتي كانت عقبة لم تتمكن الفرق الزائرة من التغلب عليها على مر السنين.
تصميمه الفريد والمميز يجعل اللاعبين يشعرون وكأن المشجعين يقفون فوقهم ويخنقونهم، يحتوي على ثلاثة مدرجات شديدة الانحدار، أحدها عمودي عمليا، وهذا يساعد مشجعي الفريق صاحب الأرض على خلق موجات من الضغط المستمر.
تم تصميم الملعب عن قصد لزعزعة استقرار المنافسين وبالتالي منح بوكا جونيورز أفضلية على الفرق الزائرة.
يعني اسم “لا بومبونيرا” هو “صندوق الشوكولاتة” وقد أطلق عليه هذا اللقب بسبب هيكله المشابه لهيكل صندوق الشوكولاتة، ولكن لا يوجد شيء حلو في هذا الملعب وهو الملعب الأكثر ترويعا في تاريخ هذه الرياضة.