سواليف
أقرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الديمقراطية نانسي بيلوسي، بالسقوط ضحية “فخ” نصب لها، إذ تم تصويرها داخل صالون تجميل، يفترض أنه مغلق رسميا في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، ودون ارتداء كمامة.
وكانت قناة “فوكس نيوز” قد عرضت المقطع الذي صورته كاميرا مراقبة داخل الصالون، الواقع في سان فرانسيسكو، فيما اتهمت صاحبة الصالون بيلوسي بازدواجية المعايير، وتلقف الرئيس دونالد ترامب الحادثة لانتقادها.
وقالت بيلوسي في معرض دفاعها عن نفسها: “أتحمل مسؤولية الوثوق بكلمة أصحاب الصالون في منطقتي، الذي كنت قد زرته عدة مرات، عندما قالوا إنهم يستطيعون استقبال الناس واحدا تلو الآخر، وإنه يمكنني حجز موعد. لقد صدّقت ذلك”.
