بيان للرئاسة الجزائرية يكشف سبب وفاة رئيس الأركان وما تعرض له في منزله

سواليف
أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا يكشف ما تعرض له رئيس الأركان الجزائري أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية بشكل مفاجئ .

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسيمة أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وفاة قايد صالح، الذي فاجأه الأجل المحتوم صباح الاثنين، على الساعة السادسة صباحًا، بسكتة قلبية ألمت به في بيته، ونُقل على إثرها إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة”.

وأضاف البيان “بهذا المصاب الجلل تفقِد الجزائر أحد رجالاتها الأبطال الذي بقي إلى آخر لحظة وفيًا لمساره الزاخر بالتضحيات الجسام التي ما انقطعت منذ أن التحق في سن مبكرة بصفوف جيش التحرير الوطني الذي ترعرع في أحضانه وتشرَّب منه جنديًا فضابطا فقائدًا مجاهدًا عقيدةَ الوفاء للوطن والشعب”.

وقالت الرئاسة إنها “لفاجعة أليمة قاسية أن تودّع الجزائر في هذا الوقت بالذات – وعلى حين غرة – قائدا عسكريا بمآثر وخصال الفريق أحمد قايد صالح، المجاهد الذي صان الأمانة وحفظ الوديعة وأوفى بالعهد في فترة من أصعب الفترات التي اجتازتها البلاد، لمِا حباهُ الله به من حكمة وتبصّر وصفاء ووفاء للجزائر وللشهداء الأبرار ومن إخلاص للشعب الجزائري الأبي”.

في السياق ذاته، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعيين اللواء السعيد شنقريحة قائدا لأركان الجيش خلفا للراحل أحمد قايد صالح، حسبما ذكر التلفزيون الجزائري الرسمي.

يذكر أن أحمد قايد صالح ولد في 13 يناير/كانون الثاني عام 1940 في بلدة عين ياقوت بولاية باتنة في الجزائر، وانضم إلى جيش التحرير الوطني قبيل الثورة في عام 1957 وعمره 17 سنة.

وبعد الاستقلال تلقى دورات تدريبية في الاتحاد السوفييتي السابق و تخرج منها بشهادة عسكرية من أكاديمية فيستريل، وشارك في حرب الاستنزاف في مصر عام 1968، وتدرج في السلك العسكري حتى وصل لرتبة لواء عام 1994 تولى قيادة القوات البرية، وفي عام 2004 رقي الى رتبة فريق تولى قيادة الأركان.

وتمت ترقية صالح نائبا لوزير الدفاع خلفا لعبد الملك قنايزية، في سبتمبر 2013، مع احتفاظه برئاسة أركان الجيش الجزائري.وبات بإمكانه المشاركة في اجتماع مجلس الوزراء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى