أصدرت #عشيرة_العبدالرزاق _ الزعبي مساء اليوم الاربعاء بيانا حول تداعيات توقيف ابنهم الكاتب الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي
وقد وصل لـ ” سواليف” نسخة منه
نص البيان
بسم هللا الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
اجتمعت اليوم عشيرة العبدالرزاق في ديوانها للتشاور في موضوع اعتقال ابنها الكاتب احمد حسن عياده الزعبي والذي يعمل صحفيا” وعضوا” في نقابة الصحفيين ومن صلب عمله نقل الاخبار والمعلومات حيث تم اعتقاله يوم أمس الثلاثاء والحكم عليه بالسجن لمدة سنة وذلك على خلفية المنشور الذي تداوله أحد قراء موقع سواليف االاخباري بخصوص أحداث معان قبل ما يزيد عن عام.
خلال هذه المدة تم تحريك هذه القضية عدة مرات لإيقاع الأذى بالكاتب الحر، صاحب الشعبية الواسعة في الأردن كافة ولكن لم يتحقق للحاقدين ما يريدون. لم يتوقف مسلسل إيقاع الأذى بالكاتب أحمد حسن الزعبي فصدر حكم بالقبض عليه ونصب له كمين وألقي القبض عليه قريبا” من بيته. واليوم استكمل الأذى حلقاته بإيداعه السجن.
وبناء” على هذه المعطيات تشجب العشيرة وتستنكر ما حدث للقامة الوطنية الكبيرة صاحب الكلمة الحرة والقلم المستقيم الذي أزعج مداده الفاسدين وعرى بكلماته المنافقين ولاحق بصوته المرجفين فكان خير مثال لابن الرمثا الحر الذي ال ينحني له قلم و لا تجرؤ على الاقتراب من قدمه قدم.
لذا فإن العشيرة وكافة العشائر التي اعتذر لها عن الحضور تدعو جميع محبي أحمد حسن الزعبي المتواجدين على هذا التراب الطيب الذي أحبه أن يعبروا بأسلوب حضاري من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لهذا الاعتقال التعسفي واعطائه فرصة ليأخذ حقه في التقاضي والافراج الفوري عن أحمد الانسان الذي دخل قلوب الناس قبل أن يدخل بيوتهم بكلمته الطيبة البسيطة واسلوبه الشعبي ومشاعره النبيلة التي يحس بنبضها كل أردني من جنوبه إلى شماله ومن شرقه الى غربه. كما نذكر بأن أحمد يعاني من أمراض تتطلب مراجعات طبية دائمة وقد أجرى عملية جراحية قبل ثلاثة أشهر وال زال يعاني من آثارها ولهذا يتطلب الأمر الافراج عنه فورا” وإعادته إلى بيته. إننا نأمل بأنه لا زالت هناك فرصة مفتوحة لاستبدال الحبس بالقانون بالخدمة الاجتماعية أو أي وسيلة تخفف عنه الحبس.
عشيرة العبدالرزاق
2024/7/3 في الرمثا
