#بيان صادر عن #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن حول #مجزرة_مدرسة_التابعين والموقف الدولي تجاه العدوان
يدين المتلقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الإجرامي الصهيوني بحق نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة التابعين وسط مدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى في استمرار لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الموغل أكثر في سفك الدم الفلسطيني منذ أكثر من عشرة شهور بغطاء من الإدارة الأمريكية التي أعلنت يوم أمس تقديم دعم مالي إضافي للعدو الصهيوني بقيمة 3.5 مليار دولار، وتحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي يواصل الصمت تجاه المجزرة التي ترتكب بحق أكثر من مليوني فلسطيني في غزة بسلاح أمريكي وغربي.
إن هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم وجرائم الاغتيالات التي يواصلها العدو الصهيوني ضد رجال المقاومة داخل فلسطين وخارجها ، هي تأكيدٌ واضح من حكومة الاحتلال، على مضيها في جرائم الحرب وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وزيف إدعاءات المجرم نتنياهو حول السير نحو مفاوضات التهدئة للتغطية على فشله في تحقيق أهداف العدوان المجرم الذي لم يكن ليتواصل لولا توفر الغطاء والدعم الأمريكي النتائج والسياسي والعسكري للكيان الصهيوني ولولا التخاذل العربي الرسمي الذي يكتفي ببيانات الشجب والإدانة بدلاً من اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف هذا العدوان على غزة، ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
كما يرى الملتقى الوطني لدعم المقاومة أن ما ورد في البيان الثلاثي الصادر عن اللقاء القطري المصري الأمريكي والذي لا يشكل أرضية حقيقة للتوصل لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار إنما يمثل محاولة لامتصاص حالة الاحتقان والقلق التي يعيشها الكيان الصهيوني بانتظار الرد على اعتداءاته ضد إيران ولبنان واليمن وجرائمه المتواصلة في غزة والضفة الغربية ومحاولة لشراء الوقت لصالح حكومة نتنياهو التي تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية حول وقف العدوان وتسعى لاستمراره وتحميل المقاومة المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق التهدئة عبر تمسكها بشروطها الثابتة للاتفاق وعلى رأسها وقف العدوان بشكل تام والانسحاب من كامل أراضي غزة، حيث يؤكد الملتقى أن الضغوط العربية والدولية يجب أن تتجه نحو حكومة الاحتلال لتحقيق هذا الاتفاق ووقف حرب الإبادة المستمرة للشهر الحادي عشر والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 10-8-2024