الأردن يشارك بضربات التحالف لـ‘‘داعش‘‘ في العراق

سواليف

يشارك الأردن يوم الثلاثاء المقبل في باريس باجتماع عسكري رفيع المستوى للدول الأكثر مساهمة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي، حسبما نقلت صحيفة الغد، وهو الاجتماع الذي يستضيفه وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ونظيره الفرنسي جان ايف ليدريان، وبمشاركة وزراء دفاع الدول الأكثر فعالية في التحالف.

وسيبحث الوزراء وكبار القادة العسكريين في الاجتماع آخر تطورات الحملة الهادفة للوصول الى هزيمة دائمة لداعش، بما في ذلك “بدء معركة الموصل”، كما سيناقش المشاركون الخطوات المقبلة ضمن اطار الحملة، وفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية وفق بيان حصلت الغد على نسخة منه.

يشار الى ان كارتر سيقوم بزيارة الى تركيا قبيل الاجتماع يلتقي خلالها القادة الأتراك لبحث مجموعة واسعة من التحديات الامنية في المنطقة بما في ذلك التطورات الأخيرة في العراق وسورية، كما سيقوم الوزير بزيارة الى الامارات العربية المتحدة ويلتقي قادة اماراتيين، بحسب البيان الذي عرّف بتركيا كـ”حليف رئيس في الناتو وعضو في التحالف الدولي ضد داعش، أما الإمارات فقال انها عضو مهم في التحالف وشريك مهم في المنطقة”.

الى هذا، اكد البيان اليومي لضربات التحالف، ان الأردن لا يزال “الدولة العربية الوحيدة التي تشارك في الضربات العسكرية للتحالف ضد داعش في العراق”، وذلك بعيد بدء معركة الموصل، فقد حدد البيان الصادر يوم امس، عن العمليات المشتركة لعملية العزم الأصيل، الدول المشاركة.

وقال البيان ان الدول التي تنفذ ضربات في العراق، ضد داعش، هي الولايات المتحدة وأستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفرنسا وهولاندا وبريطانيا والأردن.
اما الدول التي تنفذ ضربات في سورية ضد التنظيم المتطرف فهي الولايات المتحدة واستراليا وكندا وهولندا والدنمارك وبريطانيا، الى جانب تركيا والامارات العربية والأردن والبحرين والسعودية.

وعن الضربات التي تم توجيهها قرب الموصل اول من امس والتي تمت بالتنسيق وبدعم من الحكومة العراقية، قال البيان انه تم توجيه اربع ضربات استهدفت ثلاث وحدات تكتيكية لداعش ومنطقتي انطلاق للتنظيم، وتم تدمير 10 انظمة مدافع الهاون، وخمسة انظمة مدفعية، واربعة مواقع قتالية واربع مركبات وعدد من الأهداف الأخرى.

على صعيد آخر، يشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، في اجتماع وزاري في باريس غدا الخميس، بحضور 20 دولة “لتحضير المستقبل السياسي” للموصل، بعد الهجوم الذي أطلقه الجيش العراقي والتحالف الدولي لاستعادتها من تنظيم داعش.

بترا + الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى