
سواليف
رد عدد من أبناء قبيلة بني حسن على تعزية الصهيوني ايدي كوهين لابناء القبيلة بوفاة الشيخ يوسف جلال مرزوق القلاب العموش ، حيث نشر الدكتور امين المشاقبة و الدكتور عايد المعلا وطالب الدراسات العليا زيد احسان الخوالدة ، ردودهم عبر صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها :
الدكتور أمين المشاقبة
ردا على تغريدة اللقيط ايدي كوهين عليك اولا ان تبحث عن اصلك المفقود غير المعروف قبل ان تتدخل في شوون لاتخصك اذ نحن ابناء قبيلة المليون قبيلة بني حسن لا نقبل منك العزاء بوفاة الشيخ يوسف بن قلاب العموش ولا يشرفنا بالمطلق ان تذكر اسم القبيلة العريقة قبيلة الاحرار والشرفا على لسانك ولست انت من يعين شيخ مشايخ بني حسن ذلك يتم برضاء القبيلة وصدور ارادة الملك الهاشمي ونقول لك بالفم الملآن تخسى انت ومن هم وراء ك ولا نسمح لك ان تغرد بامر لا يخصك ان الذي تغرد بة شأن داخلي لابناء القبيلة الاصيلة التي لم تنحرف عن التضحية والفداء من اجل الاردن والقضايا العربية في الختام انت لاتستحق الرد انما تستحق البزق في وجهك من اصغر طفل من قبيلة الشرفاء
اما الدكتور عايد المعلا فكتب :
إن قبيله بني حسن (المدرسة)، لا يشرفها ان تتلقى التعزية من أشخاص يحملون الحقد والعنصرية ويعملون بالسر والعلن ضد الاردن .
وأضاف المعلا “ما تعزيته الا فتنة أراد بها تضليل تاريخ قبيله بني حسن وتاريخ أبنائها الذين ضحوا بدمائهم على اكناف القدس الشريف وعلى أبواب اللطرون وباب الواد”.
أما زيد احسان الخوالدة رد على كوهين قائلا :
خسئت يا آيدي كوهين ، لو نادى المنادي حيا على الجهاد لكان المرحوم الشيخ يوسف القلاب بني حسن أول من يلبي النداء،
وأضاف هؤلاء الاردنيون كلهم على قلب رجل واحد ضد التطبيع، وبني حسن هم رافعو راية الجهاد ضد المحتل منذ زمن صلاح الدين الايوبي.. ولكنك لا تعرف صالح ابو الفول ولا تعرف أن أول شهيد دافع عن القدس من جيشنا العربي هو من بني حسن في العام 1948 … ان كل الأردن عشائره الاردنية والفلسطينية هم مثل بني حسن لا يشرفهم امثالك ايها الصهيوني الوضيع.. أخيرا ان بني حسن يقفون مع شعب فلسطين البطل وأبناء عمومتنا هناك هم سفرائنا في الصمود حتى يأتي أمر الله .
وكان الصهيوني إيدي كوهين غرد معزيّاً “اعزي قبيلة بني حسن الاردنية الكريمة برحيل الشيخ يوسف العموش واخص بالتعزية نائب امين سر الائتلاف الاردني وريث شيخ مشايخ بني حسن عبدالاله المعلا الزيود، متمنيا له التوفيق في قيادة عشيرته (…)”.