اعترف #جيش_الاحتلال بمقتل اثنين من ضباطه في وسط قطاع #غزة، في حين أعلنت كل من #كتائب عز الدين #القسام وسرايا القدس عن تنفيذ عمليات جديدة ضد #الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن ضابطين برتبة رائد قتلا، فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة أمس الأحد وسط قطاع #غزة.
وكانت القسام أعلنت الليلة الماضية أنها قتلت وجرحت عددا من الجنود في #كمين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأوضحت القسام أن مجاهديها استخدموا في الكمين عبوات ناسفة، وصواريخ أطلقتها طائرات “إف -16″ الإسرائيلية على المدنيين ولم تنفجر.
واليوم الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها دكت قوات الاحتلال في محور نتساريم بقذائف الهاون.
وفي بيان مقتضب عبر تليغرام، قالت القسام إنها شنت هجوما بقذائف الهاون على الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وجاء في البيان أن القسام “تدك القوات الصهيونية الموجودة في محور نتساريم بقذائف الهاون”.
ويأتي ذلك بعد أقل يوم من تمكّن القسام من قتل وجرح عدد من الجنود في كمين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
ومن جانبها، قالت سرايا القدس إنها أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم “إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه أسدود”.
وقالت القناة 13 العبرية إنه تم اعتراض صاروخين في أجواء مدينة سديروت.
ووفق أحدث معطيات جيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني، فقد قُتل من عناصره 606 عسكريين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 261 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
وارتفعت حصيلة إصابات الجيش وفق المصدر ذاته إلى 3 آلاف و310 عسكريين منذ بداية الحرب، بينها 513 إصابة حرجة.