سواليف – خاص – احكام الدجاني
في الـ 25-10 من كل عام يستذكر اهالي #فاجعة #البحر_الميت استشهاد طلاب ذهبوا في رحلة ليستلمهم اهاليهم بأكياس سوداء قتلتهم المياه والاهمال من قبل كل من كان مسؤولا عن الرحلة.
في الـ 25-10 وذكرى الاستشهاد التي صادفت امس كانت الذكرى الرابعة لهذا الحادث الأليم وهذا الملف الذي يرافق كل بيت وكل فرد من افراد العائلة فينعكس على الامهات اللواتي تجتمعن بإستمرار وكذلك الاباء وافراد الاسرة صغيرهم قبل كبيرهم.
يجمعهم المطالبة بحقوق ابنائهم وبناتهم الذين كانوا ضحية رحلة على طقس على اهمال كما تصفه الامهات وقد استنفذت كل قواهم كأمهات لا يجدن من يطبطب عليهن .. والحزن يخيم على كل يوم يمرعليهم جميعا.
الطلبات الاخيرة كانت لفتح القبور وتحليل اسباب الوفاة التي لم يعرفوها للان .. فقد رأوا جثثا محروقة ذات رائحة (نتنة) ورائحة الكبريت ما زالت في الذاكرة.
هناك حسرة في قلب والدة سارة انها لم تلق النظرة الاخيرة على ابنتها نتيجة تبديل الجثث مع زميلتها وصديقتها بالرحلة .. تقول لموقع سواليف الاخباري الذي كان باجتماع الامهات امس: كل يوم اتخيل منظر ابنتي لم ترانا حولها وهي تدفن لم نلق عليها نظرة الوداع لم تسمع صوتنا .. كان قلبي يرشدني الى حيث هي موجودة بين الجثث وكأنها تناديني .. لمزيد من التفاصيل تابعوا وشاهدوا الفيديو المرفق مع #مناشدات امهات الشهداء بمعرفة اسباب وفاة ابنائهم وبناتهم ومحاسبة المقصرين والفاسدين في قضية هزت #الاردن والعالم ويطالبون القضاء بصفة الاستعجال فقد مر للان 4 سنوات على امل ان تصلهم حقوقهم وهم في بيوتهم معززين مكرمين يكفيهم الفاجعة وتأثيرها النفسي من فقد ام او اب لأبنه او بنته بهذه الطريقة.
