بعد خمسة أيام .. لم يسأل أحد عن طفل عمّان الهائم على وجهه / تفاصيل

سواليف

رغم مرور خمسة أيام على العثور على طفل هائم بمنطقة جبل النصر في عمان، لكن أيًا من ذويه لم يراجع وزارة التنمية الاجتماعية بشأنه أو يتعرف عليه، وفق مدير الأسرة والحماية في الوزارة، محمود الجبور.
وقال الجبور، إن “طفلًا دون سن الثالثة من عمره، كان قد دخل إلى إحدى دور الرعاية الإيوائية، محولًا من إدارة حماية الأسرة، بعد أن تم العثور عليه هائمًا على وجهه في العاصمة”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورًا للطفل، ورغم تعميم صورته إلا أن أحدًا لم يتعرف عليه.
وبين الجبور أن “الطفل بدا بحالة صحية جيدة جدًا، كما أن ملابسه كانت بوضع جيد”، لافتًا إلى أن الطفل يتفاعل مع أقرانه في الدار بطريقة جيدة، من حيث اللعب والحركة، لكنه ليس قادرًا على الكلام بطريقة واضحة أو ذكر اسمه”.
وأوضح أن قضية الطفل ما تزال قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية للعثور على ذويه.
ولفت الجبور إلى أن هذه الحالة تعد من الحالات القليلة، التي لا يُراجع فيها ذوو طفل هائم، الجهات الأمنية للبحث عن أطفالهم أو استلامهم، خصوصًا في هذه المرحلة العمرية، في حين أن غالبية حالات الأطفال المتخلى عنهم، يكونون في الأيام أو الأشهر الأولى من أعمارهم.
لكنه أشار إلى حالة مشابهة حدثت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، عندما تم العثور على طفلين شقيقين، أحدهما يبلغ من العمر عاما ونصف العام والآخر 6 أشهر، وقد تم العثور عليهما بالقرب من حاوية قمامة.
وقال الجبور إنه في حالة عدم التمكن من الوصول إلى عائلة ذلك الطفل، وبعد انتهاء التحقيقات، فإنه يتم إجراء دراسة حالة لتحديد المصلحة الفضلى للطفل، لافتًا إلى إمكانية دمج الأطفال المتخلى عنهم أو الهائمين، والذين لا يراجع ذووهم بشأنهم ببرنامج الأسر الراعية البديلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى